تشهد بلدة شارون في قضاء عاليه، معركة انتخابية حامية بين لائحتين، الأولى مدعومة من العائلات والحزب الديمقراطي اللبناني، والثانية محسوبة على الحزب التقدمي الإشتراكي.
قبل ست سنوات تمكن الحزب الديمقراطي من الفوز ببلدية شارون-عاصمة جرد عاليه- ويطمح أنصار النائب طلال ارسلان إلى تحقيق النتيجة نفسها، بظل التخبط الواضح الذي خيم على صفوف الإشتراكي ومسؤوليه في البلدة.
وتجلى هذا التخبط في تأجيل إعلان لائحة الإشتراكي عدة ايام، وشهدت الساعات الأخيرة تبديلات كبيرة في اسماء المرشحين، مما أرخى أجواء من عدم الثقة بين اعضاء اللائحة الواحدة.
بالمقابل شهد يوم الإثنين الماضي، إعلان ولادة لائحة التضامن والوفاء المدعومة من الديمقراطي والعائلات، الإعلان المبكر عن اللائحة ساهم في تسريع وتيرة العمل على الأرض، وتحضير الماكينة الإنتخابية إستعدادا لليوم الموعود.
وتخوض "التضامن والوفاء " غمار الإستحقاق البلدي على قاعدة تثبيت العُرف القاضي بمنح رئاسة البلدية لعائلة آل – بنا حيث تمت تسمية مهنا البنا رئيساً، أما اللائحة المدعومة من الإشتراكي فيقف على رأسها ملحم محمود البنا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News