الأونروا: ما يتعرض له اللاجئون هو من ارتدادات النكبة

عقدت خلية أزمة الاونروا المنبثقة عن القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان، اجتماعها الدوري في مقر حركة "التحرير الوطني الفلسطيني- فتح" في صيدا، لمناقشة اخر المستجدات المتعلقة بالأزمة مع وكالة الاونروا، حيث اجرت تقييما لبرنامج التحركات، الذي اقرته في الاسبوع الماضي، واعداد برنامج للاسبوع المقبل، والذي من المفترض بدء العمل به يوم الثلاثاء في 17/5/2016.

وأصدر المجتمعون بيانا، جددوا فيه "تأكيد خلية الأزمة التزامها بقرارات وتوجهات القيادة السياسية الفلسطينية، التي تعتبر السقف والمرجعية السياسية والتنظيمية المباشرة لها، وأن كل الانشطة والتحركات التي قامت بها تندرج ضمن صلاحياتها ومهامها التي كلفت بها من قبل القيادة السياسية ولا تتعارض مع جوهر توجهاتها".

وأقروا بناء لتوصيات ومقترحات لجان المتابعة في المناطق برنامج التحركات الاحتجاجية للاسبوع المقبل، بما يتناسب مع فاعليات ونشاطات أحياء الذكرى 68 للنكبة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، الذي سيبدأ العمل به يوم الثلاثاء في 17/5/2016 على الشكل التالي:

الثلاثاء 17 أيار:
- اعتصام لأبنائنا المعوقيين في مخيم عين الحلوة الساعة 11 صباحا.

الاربعاء 18 أيار:
- مؤتمر صحفي لخلية أزمة الاونروا أمام المدخل الشرقي للمقر الرئيس لوكالة الاونروا في العاصمة اللبنانية بيروت- بئر حسن الساعة العاشرة صباحا.

الخميس 19 أيار:
- اعتصام للقطاع النسائي الفلسطيني أمام مكتب مدير المنطقة في وكالة الاونروا في صيدا الساعة 11 صباحا.

الجمعة 20 أيار:
- اعتصام أمام مقر الجامعة العربية في العاصمة اللبنانية بيروت، وتقديم مذكرة تتضمن مطالبنا الانسانية والمعيشية لدى وكالة الاونروا، وكذلك مطالبة الدول العربية بالايفاء بتعهداتهاالمالية التي قطعتها لاعمار مخيم نهر البارد، الساعة الحادية عشر صباحا.

السبت 21 أيار:
- لقاء جماهيري في مخيم برج البراجنة لتبادل الافكار والاراء مع أهلنا في المخيم لجهة تطوير آليات مواجهة قرارات واجراءات وكالة الاونروا، وذلك الساعة الخامسة مساء.
- اعتصام للقطاع الطلابي الفلسطيني في مخيم عين الحلوة الساعة الحادية عشرة صباحا.

ودعوا أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان إلى "المشاركة الكثيفة والفاعلة في كافة الانشطة، التي تدعو إليها الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في لبنان، احياء للذكرى 68 للنكبة"، معتبرين أن "ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون في لبنان من اذلال وامتهان لكرامتهم من قبل إدارة وكالة الاونروا في لبنان بسبب التقليص المتواصل لخدماتها، التي تقدمها لهم، هو من ارتدادات وانعكاسات النكبة، التي حلت بشعبنا الفلسطيني في العام 1948، بسبب قيام العصابات الصهيونية مدعومة من دول الاستعمار العالمي وفي طليعتهم بريطانيا، بطرد أهلنا من ارضهم وديارهم إلى دول اللجوء والمنافي والاغتراب، بقوة الارهاب والاحتلال والاحلال والاستيطان".