"ليبانون ديبايت" - ستيفاني جرجس:
بزَهو وافتخار أهدوا فوزهم على 27 فريقاً يمثلون 15 دولة في العالم لشهداء قوى الامن الداخلي، الجيش اللبناني وشهداء الوطن. من داخل ثكنة اللواء الشهيد وسام الحسن، وقفوا وقفة الرجال أمام اهاليهم وقياداتهم العسكرية منتفخي الصدور، رافعين انوفهم ورؤوسهم شموخاً ليتباهو بنصرٍ وطني أنجزوه بعرق جبينهم.
ولكن من المعيب، كان ان يغفل بعض معتلي المنابر والمسؤولين وبعض حملة الاقلام أعينهم عنه اما نتيجة معمعة الانتخابات "ملعون بيها وبي السياسة" أو ان البعض تناسى ذلك عمداً وغض النظر عن انجاز كهذا كان يستحق اقله احتفاء صاخب وطني يليق بأبطال العالم.
ولعل الحديث عن اصحاب "الزي البني الخاص" الذين ابوا الا ان ينتزعوا المركز الأول في مسابقة المُحارب الدولي الثامنة "كاسوتوك"، ويعيدوا الاعتبار لمؤسستهم اتى متأخراً بعض الشيء، لكن اذا نسيتم من هي السريّة الخاصّة – الفهود في وحدة القوى السيارة في قوى الامن الداخلي أو تناسيتم عديدها الذي لا يتخطى الـ100 فرد والتي تفوق ادوارهم الامنية طاقاتهم، فأسطورة امارة رومية التي انتهت على يد فهودها والقوة الضاربة وأنهت أمراض الامارة الموجودة كفيلة ان تذكركم من هم قوات النخبة في الأمن الداخلي.
اعذرونا، ان لم يلق هذا الحدث صداه كما يجب، لكن فلنُحّكم عقولنا وضمائرنا الغائبة كما فعل وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي اصر على تكريم الابطال بنفسه ونسمح لأنفسنا ولو لمرة ان نعطي كل ذي حق حقه، فكيف اذا كان صاحبه "فهداً" بالرغم من امكانياته الضئيلة وفقدانه للعتاد المتطوّر ومراكز التدريب الا انه حقق المستحيل بجهود وقدرات عناصره مقارنة بالفرق العالمية، مضيفاً على سجلُّه الحافل بالتفاني والبطولات وساماً جديداً مكللاً على صدرهم.
هنيئاً لكم برفع اسم لبنان عالياً وهنيئاً لنا بفهود صيتهم واعدادهم الذهني العسكري سابق لحضورهم، ففخامة الاسم وحدها تكفي لاخافة أقوى جيوش العالم خصوصاً ان طعم الخسارة الذي تذوقوه على ايديكم لا ينتسى، وعليكم السلام!
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News