افتتاح المجلس البلدي في إده البترون بمباركة خيرالله

افتتح المجلس البلدي في إده البترون برئاسة المحامي نسيب شديد المقر الجديد للبلدية الذي شيد على عقار وضعته لجنة الوقف في الرعية بتصرف البلدية بمباركة راعي الابرشية المطران منير خيرالله.

حضر الاحتفال المطران منير خيرالله، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون طنوس الفغالي، مختار البلدة غابي حنا، خادم الرعية الخوري إيلي سعاده وممثل جمهور بيت الرسالة للمرسلين اللبنانيين في إده الأب طوني درجاني إضافة الى حشد من أبناء البلدة.

شديد

بعد إزاحة الستار عن اللوحة عند مدخل المقر الجديد كانت جولة داخل المبنى للاطلاع على أقسامه، ثم انتقل الجميع الى صالة الرعية حيث رحب المحامي شديد بالحضور وأعلن "عدم خوضه الانتخابات البلدية بعد توليه رئاسة البلدية على مدى 3 عهود للافساح في المجال أمام عناصر جديدة للعمل في البلدة"، مؤكدا "وقوفه الدائم بجانب المجلس البلدي والأهالي والرعية للعمل من أجل مصلحة البلدة".

وشكر كل من وقف بجانبه وعاونه في العمل البلدي وكل من ساهم في إنجاز بناء المقر الجديد كما شكر لجنتي الوقف الحالية والسابقة على تقديم العقار ووضعه بتصرف البلدية بمباركة المطران خيرالله. وعرض للمشاريع التي تحققت في البلدة على كافة المستويات.

خيرالله

ثم كانت كلمة للمطران خيرالله الذي شكر لرئيس البلدية جهوده وشكر أهالي البلدة "الذين لطالما تميزوا دائما بالاندفاع والنشاط كما عرفتكم دائما صغارا وشبابا وكبارا. نحن نفتخر بكم جميعا لأنكم عملتم في سبيل مصلحة إده وأخص بالشكر رئيس المجلس البلدي المحامي نسيب شديد على كل ما قام به وعلى كل محبته لبلدته وهذا ليس بغريب عنه وهو ابن شقيق المطران الياس شديد".

وتوجه الى شديد بالقول: "أنت تعودت ان تجمع بين الشأنين العام والكنسي وأنا أفتخر ان تكون أحد اعضاء المجلس الاستشاري في المجمع الابرشي مع 12 محام من ابناء المنطقة تعملون بجانبي ونحن نقدر تاريخك وعملك ومكانتك التي تتخطى حدود بلدتك إده ومنطقة البترون ولبنان الى دول العالم والولايات المتحدة ونيويورك". ونوه "بالتنسيق الكبير بين الكنيسة والمجلس البلدي الذي ساعد على إقامة هذا البيت الجديد الذي سيكون بتصرف الرعية وابناء البلدة ونحن ندرك ان الكنيسة والمجلس البلدي هما دائما لخدمة البلدة وابنائها ونتمنى ان يكمل المجلس البلدي الجديد المسيرة للعمل من أجل مصلحة البلدة".

وختم شاكرا للمحامي شديد جهوده على مدى 18 سنة متمنيا عليه أن "يبقى بجانب البلدة وأهلها وتقديم الدعم الكامل لما فيه خير ومصلحة الجميع".