"ليبانون ديبايت":
شهدت الإنتخابات البلدية الحالية على نهاية ما بقيَ من إرث آل الأسعد في قرية الطيبة الواقعة في قضاء مرجعيون، حيث تعود جذور العائلة السياسية - الإقطاعية إلى أكثر من 150 عاماً.
البلدة صاحبة الإرث الأسعدي التاريخي، من أجداد أحمد حتى كامل، أنهى رئيس حزب الإنتماء اللبناني، أحمد الأسعد، ما بقيَ فيها من إرث للعائلة عبر قراره عدم خوض غمار المنافسة الإنتخابية في قريته التي لا يزورها أبداً بسبب رفضه من أبنائها.
وتشتد المنافسة في الطيبة بين لائحة مدعومة من حزب الله وحركة أمل، وأخرى قيد التشكّل يدعمها شيوعيون في البلدة. ويكن المتصارعين في الإنتخابات من الطرفين الخصومة لنهج آل الأسعد السياسي، ما أجبر أحمد على عدم خوض غمار المنافسة بسبب عدم وجود إمكانية للتحالف مع أي من الجهتين، فضلاً عن عدم وجود الأرضية الصالحة له.
وهذه المرة الأولى التي لا يخوض فيها تيار الأسعد الإنتخابات في القرية، حيث كان قد خاضها عام 2010 وخسر فيها أمام تحالف حزب الله أمل ولائحة الشيوعي. ويقول متابعون، أن عدم خوض الأسعد للمنافسة، هو تأكيد على أفول نجم تيّار عائلته من مسقط رأسها وإنتهاء زمن المناصرين الذين كانوا حتى الأمس القريب من "كبار السن" الذي عايشوا المرحلة الأسعدية، حيث لم ينجح "أحمد" بإستقطاب فئة الشباب في قريته لكي يستمر الإرث!.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News