يترك الزميل الإعلامي أحمد مطر خلفه المقعد الصحافي ويتوجه إلى المقعد البلدي، دون التخلي عن السلطة الرابعة.
ولا يرى الزميل الإعلامي أحمد مطر، مدير موقع "الخبر برس" الإلكتروني، أي إختلاف بين الدور الصحافي والبلدي، فكلهما خدماتي - تنموي يندرج ضمن خانة العمل الهادف نحو التغيير، مقدماً نفسه نموذجاً عن دور الشباب الواعي الذي يطرح مشروعاً إنمائياً داخل بيئته الصغيرة.
مطر المرشح عن المقعد البلدي في بلدة الكفور قضاء النبطية، يتجه لخوض غمار المنافسة الإنتخابية منطلقاً من بيئته المقاومة وإنتمائه إليها، معولاً على أصوات الشباب في قريته التي يؤكد أنها ستُجيّر لصالحه، طالما أنه ينسجم مع طروحات وأفكار الشباب.
ويتباهى مطر عبر صفحته على "الفايسبوك" بالتنوع المسيحي الإسلامي في بلدته الكفور وهذا لا يخفه في حديثه الدائم عن إعجابه ببلدته التي تحظى بهذا الإنسجام المترجم من خلال تعانق مسجد البلدة وكنيستها كتعبيرٍ صادق عن وحدة الروح والاخوة الجامعة.
مطر الذي لا يتحدث بالأرقام عن مسار المنافسة الإنتخابية وما في جعبته، يترك الأمر مع إبتسامة لصناديق الإقتراع وضمائر أهالي بلدته التي ستكون العامل الأساسي في تحديد وجهة البلدة للاعوام الستة القادمة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News