المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأحد 22 أيار 2016 - 09:33 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

ماذا جرى مع الوزير عبود في مطار بيروت؟

ماذا جرى مع الوزير عبود في مطار بيروت؟

"ليبانون ديبايت"

تتحكم مجموعة من المصالح والمافيات بمطار رفيق الحريري الدولي بدءًا من السوق الحرة وصولاً الى "التاكسي" وما بينهما, دون ان تفلح المعالجات التي بقيت عصية على ايجاد العلاج الناجح، إلا ان ذلك لا يبرر تقاعس بعض الاجهزة عن القيام بواجبها وتدريب كادرها البشري، واليكم ما جرى مع وزير السياحة السابق فادي عبود.

اثناء سفر عبود الى احدى الدول الاوروبية صباح يوم الجمعة، وخلال مروره بنقطة التفتيش الثانية قبل السوق الحرة، طلب منه عنصر امني بصيغة الامر ان يخلع "الجاكيت" والحزام وساعة اليد والهاتف والكومبيوتر المحمول مستخدماً تعابير استفزازية، وهذا التصرف الذي طال ايضاً بقية السواح والمسافرين دفع عبود الى سؤال العنصر الامني عما اذا كان قد تلقى تدريبات على كيفية التعامل مع المسافرين، فكان جواب العنصر "صرلي يومين على فرد سحبة وإذا مش عاجبك ما يعجبك".

اضافة الى ذلك، فقد درجت العادة ان يتم تشغيل آلة تفتيش واحده (سكانر) على الرغم من وجود محطتين في ظل عدم وجود تعليمات مكتوبة، دون ان نغفل الحالة المذرية للمستوعبات البلاستيكية المتسخة التي يتم بها تمرير الاغراض الشخصية للمعاينة داخل "السكانر".

أما السؤال الاهمً، ففي بلد يتغنى بان شعبه يتكلم عدة لغات, لماذا لا نجد عناصر تتكلم أقله اللغه الانكليزية؟

ان "ليبانون ديبايت" يضع هذه الحادثة التي تكررت اكثر من مرة في الآونة الاخيرة برسم القيمين على تلك العناصر, التي يجب ان تكون حريصة على رسم صورة ايجابية عن اجهزتها وعن مطار بيروت الدولي, لذلك من الضروري تدريب جميع العناصر على كيفية التعامل مع السواح والمسافرين قبل الاحتكاك معهم.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة