أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية العراقية، الأحد 22 أيار، عن وصول 20 ألف من جنودها إلى مشارف الفلوجة "استعدادا لاقتحامها"، وتحريرها من قبضة "داعش".
وقال قائد الشرطة العراقية الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان مقتضب، نشر على الموقع الرسمي لقيادة الشرطة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن "20 ألف جندي من القوات الاتحادية تساندهم آليات مدرعة وكتائب مدفعية وصلوا اليوم الأحد 22 مايو/أيار إلى مشارف الفلوجة استعدادا لاقتحامها".
ومن جهته دعا الجيش العراقي، في بيان صادر عن "خلية الإعلام الحربي"، المواطنين العراقيين الذين ما زالوا داخل الفلوجة إلى "التهيؤ للخروج من المدينة عبر طرق مؤمنة ستوضح لكم لاحقا".
وأضاف البيان أن "على كافة المواطنين في الفلوجة الابتعاد عن مقرات تنظيم "داعش" وتجمعاته إذ سيتم التعامل معها كأهداف للطيران الحربي".
وكان الجيش العراقي أصدر بيانات عديدة يشير فيها إلى إطلاق معركة تحرير الفلوجة منذ سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل أكثر من عامين على المدينة التي تقع في محافظة الأنبار، كبرى محافظات العراق.
وحثت خلية الإعلام الحربي كافة المواطنين في الفلوجة على "تقديم المعلومات وطلب المساعدة من خلال بعث برسائل على الخط المجاني"، مطالبة "كافة العوائل التي لا تستطيع الخروج من المدينة رفع راية بيضاء".
وأشارت خلية الإعلام الحربي إلى أن "عملية تحرير الفلوجة هي عملية عسكرية عراقية تشارك فيها كل الوحدات من الجيش العراقي، وجهاز مكافحة الإرهاب، والشرطة، إضافة إلى سلاح الجو، وطيران الجيش، والحشد الشعبي والعشائري".
والجدير بالذكر أن مدينة الفلوجة تقع على نهر الفرات وعلى بعد 50 كيلومترا غرب العاصمة بغداد. وكان عدد سكانها قبل الحرب يصل إلى نحو 300 ألف شخص.
وكانت الفلوجة أول مدينة عراقية وقعت في أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" في كانون الثاني 2014، أي قبل 6 أشهر من احتلال التنظيم مساحات واسعة من العراق وسوريا المجاورة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News