المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 23 أيار 2016 - 15:14 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

حرب: التزامي ثابت بمد اليد للتعاون مع كل أبناء تنورين

حرب: التزامي ثابت بمد اليد للتعاون مع كل أبناء تنورين

أعلنت لائحة "قرار تنورين" المدعومة من وزير الاتصالات النائب بطرس حرب من دارته في تنورين حيث أقيم احتفال في حضور منسق عام تيار المستقبل في البترون وجبيل جورج بكاسيني، رئيس بلدية تنورين منير طربيه وأعضاء المجلس البلدي، فاعليات تنورين وحشد من أهالي تنورين.

وتحدث وزير الإتصالات بطرس حرب، فاستهل كلمته بالترحيب بأهل تنورين في "بيت العائلة التنوري، بيتكم". وانتقل للترحيب بالإستحقاق "الدستوري الذي يعيد للمواطن حقه في اختيار ممثليه في السلطات المحلية، مع الأمل أن يستيقظ ضمير من يعطل انتخابات رئيس الجمهورية ونذهب بعدها إلى الإنتخابات النيابية".

وأضاف حرب: "في تنورين تعلمت العنفوان والشموخ والقيم والأخلاق والمحبة، وفي رحابها أدركت قيمة لبنان، وطنا ورسالة وتميزا وبسبب ذلك لم أتردد يوما في مواجهة المخاطر للدفاع عنه".

وتابع: "نحن مجموعة عائلات تنورية انبثقت من أب واحد، فكلنا أخوة، والأخوة ثروة يجب العمل على المحافظة عليها، لقد فرقتنا الظروف والعصبيات، فتحولت العائلات إلى متاريس وبات معظمنا أسير الإصطفافات التي باعدت بيننا فأصبحنا غرباء عن بعضنا البعض. إنه واقع رفضته وأستمر في رفضه، لأن ما يجمعنا هو أكبر وأنبل وأهم بكثير مما يمكن أن يفرقنا. من هنا التزامي الثابت بسياسة مد اليد للتعاون مع كل أبناء تنورين. لقد رفضت الأحقاد، وتجاوزت التحزب الأعمى وسعيت لإبعاد الصراعات الحزبية والسياسية عن حياتنا المشتركة، وردمت المتاريس والهوات التي تفصلنا، كما سعيت لإبعاد شبح الأحداث عن تنورين، فتمكنت، بالتعاون مع العاقلين في هذه البلدة، من تجنيب تنورين ما حلّ في معظم القرى والبلدات اللبنانية من اقتتال وتدمير وتهجير وكراهية".

وقال: "لقد صممت على أن تشارك كل عائلات تنورين، بكل ألوانها وتوجهاتها، في إدارة شؤون البلدة، وذلك بعدم استثناء أية عائلة من المشاركة في المؤسسات التنورية. واليوم، وفي معرض انتخاب مجلس بلدي لتنورين، دعوت كل العائلات التنورية للمشاركة في المجلس المقبل، ورفضت أن يصادر أحد قرارنا، أو أن يتجاوز إرادة عائلاتنا، وقلت بالصوت العالي: أهالي تنورين يختارون مجلسها البلدي ولا أحد غيرهم. فإرادة تنورين وقرار تنورين هو من يقرر هوية مجلسها البلدي، لم يكن لنا مانع من مشاركة أي حزبي من تنورين شرط أن يختاره أهالي تنورين في المجلس البلدي، وقد عارضت تسمية أي عضو أو رئيس من قبل مركز قرار خارج تنورين. انا لم اسم احد، أن الشباب الذين يشكلون اللائحة تم اختيارهم من عائلاتهم، فأنا لم أختر أحدا، إنما شجعت وصوبت الإتجاه في بعض المحلات. أنتم اخترتم 18 شابا لبلدية تنورين 2016 من خيرة شبابنا. لن أهنئهم عند فوزهم لأن تهنئتهم تكون بعد ست سنوات، بعد تأديتهم الواجب".

وقال: "إن قرار اختيار مجلسنا البلدي هو حق محصور لأهالي تنورين وعائلاتها، ولا نسمح لأحد من خارجها أن يصادر قرارنا أو يتجاوزه، نحن نقرر من تكون بلديتنا ولا نسمح لأحد بأن يقرر عنا. والمعركة المفروضة علينا هي معركة الحفاظ على كرامة تنورين وأهلها وقرارها الحر، ومن هذا المنطلق تم تشكيل لائحتنا لخوض الإنتخابات باسم كل عائلات تنورين، وإننا سعداء بممارسة حقنا الديمقراطي بشكل حضاري وسليم، ولينجح من يحوز أكثرية الناخبين. أما في لائحتنا فهناك ميزتان خاصتين: رمز العمل على طي صفحة أليمة بين عائلتي حرب ومراد، اللتان باعدت بينهما حادثة فردية خطيرة في بداية القرن الماضي، ورمز إعادة لملمة رواسب خلاف سياسي ضمن عائلة آل حرب. تنورين عائلة واحدة فتعالوا نتكاتف جميعا لإعلاء شأنها".

وتابع: "يخطئ من يظن أننا نهدف إلى الفوز في الإنتخابات، فقط للامساك بالسلطة المحلية. هدفنا الحقيقي، بالإضافة إلى حفظ كرامة أهالي تنورين في اختيار مجلسهم البلدي، هو أن ننتخب مجلسا بلديا منسجما، يعمل كفريق عمل لتنمية البلدة ودفعها إلى الأمام. تنورين مقبلة على نمو كبير، ولنا في ما نشهده من نشاطات ومن حركة سياحية وعمرانية ما يبشر بنقلة نوعية لبلدتنا، بحيث نحتاج إلى مجلس بلدي جديد ونشيط ليواكب التطور ويسهّله وينظمه، وهو ما عملنا عليه باختيار نخبة من خيرة شبابنا لتولي المهمة. وكنت أتمنى أن تنجح عملية الإختيار بشكل أكبر لو تمكنا من إشراك العنصر النسائي فيه. ومن هنا دعوتي لصبايا وسيدات تنورين للاقدام والتطوع للانخراط في الحقل العام. التنمية هي هدفنا الرئيسي، وهو ما تعهدت به لائحتنا الكريمة، وكل ما عدا ذلك ثانوي. المهمة صعبة تستدعي لنجاحها الجدية والمثابرة والمبادرة، ونحن إلى جانبها للمؤازرة والمساندة".

وقال حرب: "كنت أتمنى أن لا تخرج هذه الإنتخابات عن مجراها الطبيعي الإنمائي، لكننا، بكل أسف، نواجه حملة سياسية تهدف إلى تصفية وجودنا وتنوعنا وحريتنا السياسية وقيمنا العائلية، بدليل ما نسمعه على لسان الآخرين، أن هدفهم تدمير كياننا السياسي وضرب صفوفنا بمجموعة من أحصنة طروادة زرعوها داخل مجتمعنا لضرب أرقامنا الإنتخابية في تنورين".

ورأى "إن أحصنة طروادة لا تمشي في تنورين، ونحن واعون جدا، فالذين يحاولون أن يخوضوا الإنتخابات في وجهنا في تنورين يعرفون سلفا أنهم غير قادرين على الفوز، إلا أنهم يحاولون كسر أرقامنا. إنهم يعلمون أنهم عاجزون عن تحقيق أي نجاح في معركتهم، ما يدفعنا إلى الطلب إلى كل محازبينا، وإلى كل العائلات التنورية الحريصة على هويتها ووجودها وكرامتها وحريتها، إلى تقديم البرهان أنهم أعجز من أن يغيروا شيئا في موقعنا وأرقامنا ونتائجنا. ومن هنا دعوتي إليكم للتصويت بكثافة لكل أعضاء "لائحة قرار تنورين" للمجلس البلدي ولكل لائحة المخاتير دون أي تشطيب أو تغيير، وإني أؤكد أن كل الأسماء في اللائحة هي بطرس حرب، وشطب أي إسم من اللائحة يعني شطبا لاسمي، ويشكل خدمة لكل من خاصمنا ويريد إزاحتنا.اليوم، انتخابات بلدية، عنوانها الإنماء في تنورين. أما في السياسة، فالإنتخابات النيابية انشاء الله بعد سنة، بعد الإنتخابات الرئاسية، وعندها نحكي سياسة، ونفكر عندها مع من نتحالف، في المبادئ وليس في المصالح، من يشاركنا الرأي على الصعيد الوطني، مَن يؤمن بالدستور والقانون وبكيان لبنان لنتحالف معه، أما اليوم فهو وقت الحكي بالإنماء وليس بالسياسة".

وختم بالقول: "يؤسفني التطرق إلى أمر شاذ نشهده في تنورين، هناك من يقوم بتهديد العاملين في مستشفى تنورين الحكومي بأنهم إذا لم يصوتوا لأحد أفراد عائلته سيعمد إلى طردهم من عملهم في اليوم التالي للانتخاب.فإلى هذا أو هؤلاء أقول بالصوت العالي: لقد سكتنا على الكثير من هذه الممارسات سابقا، وطردتم بعض العاملين لأسباب سياسية، علكم ترتدعون وتعودون إلى احترام حقوق العاملين الدستورية والشخصية، لكننا لن نسكت على أي ترهيب ضد هؤلاء المساكين المتوسطي الحال والأغنياء بكرامتهم وعنفوانهم. فحذارِ وألف حذار من أي خرق لحقوقهم ومن أي استعباد لهؤلاء ومن أي تهديد لهم بقطع أرزاقهم ولقمة عيشهم. هذه ممارسات ديكتاتورية تسلطية تودي بمن يقوم بها إلى السقوط".

وتوجه الوزير حرب إلى اللائحة قائلا: "مبروك لتنورين بلائحة قرار تنورين، التي آمل تهنئتها بعد ست سنوات، والتي سيتناوب على رئاسة المجلس البلدي كل من المهندس بهاء جرجس حرب والأستاذ سامي يوسف.وأخيرا، من شيم الكبار الإعتراف بالجميل، ومن شيم أهل تنورين الشرفاء أن يكرموا ويشكروا من عمل لتنورين بإخلاص ونظافة وتضحية. فإنني، باسم أهل تنورين أتوجه بالشكر والتقدير إلى المجلس البلدي السابق برئاسة الشيخ منير طربيه وكل أعضاء المجلس على عطاءاتهم الطيبة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة