نظم المجلس الوطني للاعلام وبرنامج medmedia التابع للاتحاد الاوروبي والهيئة الناظمة للمرئي والمسموع في ايطاليا ورشة عمل تحت عنوان "القواعد الناظمة للاعلام المرئي والمسموع" في فندق البريستول، في حضور وزير الاعلام رمزي جريج ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام، وزير البيئة محمد المشنوق، رئيس اللجنة النيابية للاعلام والاتصالات النائب حسن فضل الله، نقيب الصحافة عوني الكعكي، رئيس المجلس الوطني للاعلام عبدالهادي محفوظ وممثلين عن الاتحاد الاوروبي وحشد من الاعلاميين.
وقال جريج: عندما نتحدث عن دور الإعلام في المحاور المحددة في هذه الورشة، يتبادر إلى الأذهان فورا أهمية الدور الذي تقوم به ما يسمى السلطة الرابعة، وما يمكن أن يعول عليه في نشر ثقافة الانفتاح، وفي التأثير على الرأي العام، خصوصا في ايامنا هذه، حيث أصبح الإعلام الالكتروني لصيقا بالحياة اليومية لكل فرد في المجتمع، من خلال التقنيات الحديثة، التي تتيح للمتلقي تلقف المعلومات بسرعة فائقة.
من هنا تأتي أهمية ورشة العمل هذه التي يشارك فيها خبراء في الإعلام من دول أوروبية يقدمون ورقات عمل ستضفي على محاور النقاش طابعا علميا، يمكن أن يستفيد منه الإعلاميون وطلاب كليات الإعلام الذين يشقّون طريقهم إلى المهنة، بما يحتاجون إليه من معرفة تساعدهم على الإحاطة بالمواضيع المتنوعة التي يطرحها تطور الإعلام.
وتابع: أما في ما يتعلق بدور الإعلام في مناهضة التمييز ضد المرأة، فأعتقد أن ما حققته المرأة اللبنانية من انجازات في الميدان الإعلامي، وما تتبوأه من مواقع مهنية متقدمة، كفيلان بإلغاء كل تمييز بين الرجل والمرأة في المجال الإعلامي، وذلك استنادا إلى ما أثبتته المرأة اللبنانية من جدارة وتفوق في هذا المجال. ولكن يبقى أمامنا القليل من الصعوبات التي ينبغي تذليلها من خلال تشريعات عصرية،يمكن للإعلام التحفيز على إقرارها".
وقال: "أما في ما يتعلق بالمحور الثالث لهذه الورشة، وهو علاقة الإعلام بالمشاريع الرامية إلى حماية الناشئة والأطفال، فهو الأكثر صعوبة، ويتطلب الوصول إلى الغاية المرجوة الكثير من التأني في مقاربة ما تتعرض له الناشئة من مشاكل، تتطلب مشاركة فعلية ومسؤولة بين الأهل والمدرسة والمجتمع والإعلام، نظرا إلى ما يواجه أطفالنا من تحديات، تتمثل بما يضخه العالم الإفتراضي من مغريات قد تقود إلى نتائج لا تحمد عقباها، خصوصا إذا لم تترافق مع مستلزمات تربوية رادعة من قبل الأهل والمربين.
ولذلك أقترح على القيمين على هذه الورشة، وبالأخص المسؤولين في الأتحاد الأوروبي، أن يصار إلى تخصيص ندوات توعية في المدارس والجامعات، وذلك من اجل تحصين الشبيبة ضد مخاطر جمة، وقد يكون في مقدمها خطر المخدرات، بعدما غزت هذه الظاهرة شبيبتنا في مراحل عمرية معينة".
وختم: أتوجه إلى جميع منظمي هذه الورشة وجميع المشاركين فيها، بحثا ومناقشة، بخالص تمنياتي بالتوفيق، آملا أن تترجم خلاصاتها بخطط تنفيذية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News