المحلية

placeholder

نور نيوز
الأربعاء 25 أيار 2016 - 19:31 نور نيوز
placeholder

نور نيوز

نصرالله: لن نتخلف عن التزاماتنا.. والمنطقة ذاهبة نحو "الحماوة"

نصرالله: لن نتخلف عن التزاماتنا.. والمنطقة ذاهبة نحو "الحماوة"

تحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بمناسبة الذكرى السنوية السادسة عشرة لعيد "المقاومة والتحرير" في النبي شيت, حيث أستهل كلمته بالمباركة والتهنئة بالعيد قائلا:" أحببنا اليوم أن نعود وأن نلوذ وأن نأتي الى جوار سيدنا وقائدنا الامين العام الشهيد السيد عباس الموسوي وزوجته الشهيدة السيدة أم ياسر ونجله الشهيد حسين، وفي جوارهم روضات الشهداء من أبناء بلدة النبي شيت، أحببنا أن تأتي الى أرض البقاع العزيز الغالي والوفي والشريف، لنحي هذه المناسبة واصللة بين المناسبة وشهيدنا السيد عباس والشهداء وأهل ابلقاع صلة جوهرية عميقة، ونصر على أحياء هذه المناسبة كل عام لأن ذلك يعطي الدليل على أننا شعب حي وأمة حية، حاضرة تتمسك بتاريخها وثقافتها وانجازاتها وشهدائها وتضحيات المضحين. وتفتخر بهذه الانجازات وتربي أولادها وأحفادها وكل الاجيال على هذه القافة."

ودعا جميع اللبنانيين الى التعاطي ممع هذه المناسبة على أنها يوم وطني بإمتياز والتعاطي مع هذا الانتصار أنه انتصارهم جميعا, معتبراً انه "في مثل هذا اليوم في بنت جبيل عام 2000 قدمنا هذا الانتصار للشعب اللبناني والفلسطيني ولكل أحرار العالم ولن نحتكر هذا الانتصار وندعو ان تحوله لعيد وطني كامل وشامل."

وشكر نصر الله رئيس الحكومة تمام سلام على تعميمه الذ طلب فيه تعطيل الادارات والمؤسسات والمدارس، وطلب من المؤسسات التعليمية تخصيص الحصة الأولى من اليوم الدراسي للحديث عن هذه المناسبة.

ولفت الى ان "هذه المناسبة جديرة أن تبقى حاضرة في العقل والوجدان للتطوير والاستفادة فيما يتعلق بالمناسبة يجب أن أذكر بها لأهميتا، اولا: يجب أن نتذكر ونذكر بما فعلته اسرائيل لفلسطين من بداية تأسيسه الى اليوم، ما ارتكبه من مجازر وتهجير والحروب العديدة التي شنها على لبنان من عام 48 وتدمير وتحهجير، الشهود على ذلك أحياء وهم صمدوا وصبروا وهجروا وأهل الشهداء موجودون والاسرى المحررون ما زالت أثار السجون على أجسادهم وأنفسهم، كل ذلك يجب أن يبقى حاضرا، هناك من يريدنا أن ننسى ارهاب اسرائيل، ثانيا يجب أن نتذكر ونذكر أن اسرائيل هي العدو الحقيقي والاساسي وهي التي تطمع بخيراتنا وأرضنا ومقدساتنا، وهي التهديد الاكبر الذي يتربص بنا، البعض يريد أن يحولها لحليف."

وتابع: " : ثالثا شعبنا آمن أن الطريق الوحيد لرفع العدوان وأزالة هو المقاومة الشاملة بكل أبعادها، ومارس شعبنا فعل المقاومة وكرسه عام 2000 وخصوصا عام 2006 من خلال معادلة الجيش والشعب والمقاومة وستبقى هذه المعادلة عنصر القوة في زمة طال فيه التخاذل العربي وسيطول التخاذل العربي والتواطئ الدولي، ونحن سنتمسك بهذه المعادلة."

وحذر نصرالله من الذين يستغلون الالتباسات الموجودة في المنطقة ويريدون تحويل اسرائيل الى صديق وحليف, وبعضم فعلوا وغيروا مسار المعركة, متوجهاً برسالة الى الشعب الفلسطيني قائلا:" لا تراهنوا على الذين خذلوكم منذ 70 عاما، ولم تروا منهم لا دعما ولا عونا ولا نصرا", مشدداً على ان "الذين كانوا معكم من ايران وسوريا ولبنان أبناء محور المقاومة سيبقون معكم، ومحور المقاومة في هذه المعركة القائمة في المنطقة لن يهزم وسينتصر وستعود قضية فلسطين لتكون محور الصراع الحقيقي في المنطقة وهذا اليوم آت ان شاء الله."

وفي الشأن الداخلي, علق نصرالله على مجريات الانتخابات البلدية ونتائجها معتبرا انه ترتب عنها نتائج سياسية مهمّة من جملتها ما يرتبط بالتحالف بين حزب الله وامل ومع بقية الحلفاء, لافتاً الى ان "الإنتخابات أكدت قوة تحالف أمل - حزب الله", مجدداً الشكر على المشاركة الواسعة بالانتخابات والتزامهم وتصويتهم الواسع مما أدةى الى هذا النجاح للوائح الوفاء والتنمية في جميع المناطق والمحافظات سوء بعض الاستثناءات.

واضاف: "في بعض البلدات تركناها لأنها معقدة بين العائلان أو بين الحزب والحركة، وفي قرى أخرى اللائحة المتوافق عليها حصل فيها مشكلة", متسائلا: "" من قال للناس تكليف شرعي!؟ بالنهاية نحن حزب ومن حقنا أن ندعو الناس إلى إنتخابنا ولكن هذا لا يعني تكليف شرعي".

وفي موضوع الانتخابات النيابية والرئاسية, طالب نصرالله بقانون انتخاب جدي يؤمن التمثيل الصحيح, معتبرا اننا " ضد قانون الستين, و اعادة تكوين السلطة يؤمن أوسع وأصح تمثيل ممكن وهو فقط الذي يعتمد النسبية، الذي يريد صحة التمثيل يجب أن يدعم النسبية. البعض يتكلم عن الثنائية الشيعية، هذه الثنائية مدح في مقابل الذي يصرون على الاحادية ويرفضون أي شريك، أي أفضل أحادية أو الثنائية؟."

واشار الى اننا " نؤيد الانتخابات ولا مشكلة بحوصل النيابية قبل الرئاسية أو الرئاسية قبل النيابية،ونرفض أي شكل من أِكال التمديد", مؤكدا ان "حزب الله لن يتخلف عن التزاماته الأخلاقية والسياسية في ملف الإستحقاق الرئاسي وكل الاتهامات لن تؤخر ولن تقدم وليست سوى حرب نفسية علينا."

وفي قراءة مختصرة للوضع في المنطقة, رأى انه "من الان حتى موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية المنطقة تذهب نحو "الحماوة", كاشفاً الى ان " الادارة الحالية بحاجة الى انجازات سياسية وعسكرية، هي تريد أن تضغط لتقدم انتصارات في المنطقة، والمنطقة ستذهب الى المزيد من الضغط والتصعيد وهذا ما نجده بالساحات المختلفة".

وفي المشهد السوري, قال نصرالله: " في سوريا لا موعد مفاوضات في جنيف, ووقف اطلاق النار في خطر والجماعات المسلحة تسقط الهدنة, داعيا القيادة السورية والجيش السوري للحفاظ على ما أنجز."

عراقيا, اشار الى ان " في العراق بدأت المعراك وستستمر، وتحمل بشائر نصر ونهايات داعش الفصيل الدموي والمتوحش ونهايته تقترب", لافتا الى انه " في فلسطين ليبرمان المتعجرف المعتوه وزيرا للحرب وفي كل الاحوال الذي يرى المنطقة التي تحيطنا نقول يجب الحذر والانتباه وتحمل المسؤولية وعدم الانكفاء."



تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة