المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 29 أيار 2016 - 14:31 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الأحدب: التشطيب واقع ولا صحة للكلام عن فريق متجانس

الأحدب: التشطيب واقع ولا صحة للكلام عن فريق متجانس

أدلى النائب السابق مصباح الأحدب بصوته في الإنتخابات البلدية والإختيارية التي يخوض معركتها رئيسا للائحة "طرابلس عاصمة". وقال إثر اقتراعه في ثانوية حسن حجة الرسمية طرابلس: "هناك بلوكات تراهن على ماكينات انتخابية كبيرة، وهناك فريقنا الذي يراهن على الرأي العام الطرابلسي. لم يعد من المقبول أن يستمر الوضع كما هو، وفي طرابلس لا يعرف البعض أن هناك قضية يجب الاعتراف بها وبتها، فالبلدية في حاجة الى وظائف وأبناء طرابلس يتحاجون الى هذه الوظائف".

وأضاف: "نحن لا نخوض الانتخابات لنقاتل أحدا، هناك فريقان يعتبران أنهما زعامات كبرى ويتناطحان، وكل منهما يريد فريقه بالكامل، في حين أننا قلنا إننا لم نشكل لائحة لنقاتل أحدا، فالاستحقاق البلدي يجب أن يكون إنمائيا بامتياز، ولأننا نعرف أنه في كل مرة تضيع "الطاسة"، خضنا هذا الإستحقاق في طرابلس لنعطي الناس خيارا واضحا. وأنا على ثقة بأنه ستكون هناك رغبة حقيقية في أن تخرج طرابلس من هذه الدوامة السيئة جدا، فقد شهدت المدينة 21 جولة عنف، والدولة المركزية لم تقم بأي جهد إنمائي على صعيد المرفأ والضمان الإجتماعي وعلى صعيد كل المرافق العامة، الأمر الذي يتطلب منا القيام بمراجعة شاملة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في طرابلس ومع أبناء المدينة".

وقال ردا على سؤال: "التشطيب واقع، وهو ظاهر للجميع، والمعلومات تصلنا في هذا الشأن، والكلام عن فريق متجانس غير موجود وسط عدم الاتفاق على العديد من النقاط والمشاريع الإنمائية، ومنها قضية مرأب التل مثلا، والفريق الآخر يثير مسألة 8 و14 آذار. انتهينا من هذه المتاريس، ونحن نريد التنفس وأن نضع أيدينا على مقدراتنا، وأقل ما يقال في هذا الخصوص أن أموال طرابلس يجب ألا تذهب عمولة على مشاريع في خارجها، بل أن تصرف على مشاريع تهم أبنائها".

وعن رأيه في المال الانتخابي أجاب: "هذا يظهر في الماكينات الإنتخابية الكبيرة، وإن استطاعت لائحة تأمين 20 ألف مندوب بمبلغ 500 دولار للمندوب فهناك 10 ملايين دولار سيتم صرفها في هذه الانتخابات لإحدى هذه اللوائح في طرابلس، ولكن بالنتيجة نحن نعرف أن هؤلاء المندوبين هم من أبناء طرابلس، وقد يكون بعضهم في حاجة الى هذا المبلغ على أبواب شهر رمضان، ولا سيما أن الأوضاع في طرابلس مأسوية بوجود البطالة وغياب فرص العمل. من هنا هذا الدور الإنمائي المطلوب من المجلس البلدي الذي يجب أن يكون لديه التصور الإنمائي والخطط لإخراج المدينة من هذه الأوضاع المأسوية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة