المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 29 أيار 2016 - 14:47 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

هذا ما قاله الخليل عن ابو فاعور وسلام..

هذا ما قاله الخليل عن ابو فاعور وسلام..

كرم عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب أنور الخليل المجلس البلدي الجديد ومخاتير حاصبيا، خلال احتفال أقيم في دارته في زغلة، في حضور وهبي ابو فاعور، وكيل داخلية حاصبيا في الحزب "التقدمي" شفيق علوان وفعاليات حزبية ودينية وسياسية.

بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيبية من الدكتور أمين شميس الحمرا، تحدث الخليل فقال:
"استجاب القدر بوحدتكم وتصميمكم على عودة حاصبيا الى أهلها ووجهها الحقيقي، فسحابة غيم مهما تكثفت وطال بقاؤها لن تتمكن من حجب نور الشمس".

أضاف: "إنجلى ليل حاصبيا وعاد ليملأ ضوؤها الباهر كل عوالمها من حجر وبشر، من زيتونها الخير لصفصاف أنهرها، من وديانها لتلالها الشامخة.أجل فقد إنكسر القيد الذي كبل يديها وأوقف فيها دورة الحياة لسنوات عجاف مضت.أجل ها انتم اليوم بلدية ومخاتير أحرزتم إنتصارا أفرح القلوب وأثلج الصدور وأشعل في النفوس شعلة آمال كادت ان تخبو، لغد أفضل ومستقبل واعد.أجل نكرمكم اليوم، أعضاء بلدية ومخاتير لكل هذا الذي قدمنا له. فها انتم تعيدون لحاصبيا وجهها الحقيقي، فتعيدون بذلك حقا لاهل حاصبيا ، خطف منها في ليل مدلهم وطال زمنه لإثنتي عشرة سنة.أجل تمكنا في صلب تكوين لائحة إنماء حاصبيا، الحفاظ الكامل على الميثاقية والشراكة الوطنية بأسمى تجلياتها وأبهى صورها".

وتابع: "مساء السبت الفائت في 21 أيار، منذ أسبوع تماما، وقف الصديق بل الأخ الحبيب وزير الصحة وائل ابو فاعور، وقف خطيبا بالجموع التي غصت بها اودية حاصبيا، وقف هذا الرجل، الوزير المصلح، الذي لم تعرف وزارة الصحة مثيلا له بجدارة وتصميم على الاصلاح الذي لم يتوقف يوما منذ توليه زمام الوزارة. وقف خطيبا وكشف امام هذه الجموع حقيقة ما جرى بشفافية مطلقة وبتفصيل متناهي من محاولات متكررة وبصبر لا ينفذ بقصد وصولنا الى حلول توافقية تنبع من واقع آمال الناس وآلامها، ولكنها صدت جميعها وبقي الاصرار على ما لا حق لهم به ليعيدوا مشهدا عانته حاصبيا ولفترة طويلة".

أضاف: "وقف خطيبا أمامكم يصارحكم بكل الحقيقة، فألقى خطابا تاريخيا مبدعا في طلاقة لسانه وقوة بنيان كلامه ووضوحا في أهدافه، وذاكرة مطواعة لم تنسه أدق التفاصيل، وقدرة على الاقناع فاقت التصور، فهزجت الجموع وصفقت قلوبها قبل أياديها، وكادت ان تذهب توا الى صناديق الاقتراع قبل آوان وقتها بعد يوم، لتسقط فيه أصواتها قائلة نعم للائحة "إنماء حاصبيا"، بلدية ومخاتير. نعم لهؤلاء الصادقين المؤتمنين على آمالهم ورجائهم لمستقبل واعد خير. نعم للائحة "إنماء حاصبيا" التي كسرت القيود وحررت النفوس. نعم للائحة إنماء حاصبيا التي شاركنا بتفاصيلها مع إخواننا الأحرار الصادقين في الحزب التقدمي الاشتراكي وتشاورنا بجميع مراحلها"

وأما منذ صباح يوم الإثنين في 23 أيار، طويت صفحة لائحة "إنماء حاصبيا" وفتحت صفحة جديدة بإسم بلدية ومخاتير حاصبيا، بلدية كل أبناء حاصبيا شبابا وشيبا، نساء ورجالا. فأنتم اليوم أمام مسؤولية كبيرة سيرويها تاريخ هذه البلدة للسنوات الست المقبلة إن شاء الله".

وتابع: "يؤلمنا ان نسمع من رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في تصريح إعلامي، من أن حكومته هي (أفشل حكومة)، وذلك تعبيرا عن إشمئزازه من انتاجية مجلس الوزراء وعدم تلبية هذا المجلس للحاجات الملحة والقضايا الاساسية والحياتية للبنانيين . فدولة بلا رئيس، وقد دخلنا السنة الثالثة من الفراغ، وأصدقكم القول، بأننا لا نعلم متى يمكننا ان نأمل بإنتخاب رئيس للجمهورية يعيد الفاعلية للمؤسسات الدستورية كافة".

أضاف: "لم يعد جائزا التأخير غير المبرر في إقرار قانون إنتخابي عصري يضمن حسن التمثيل ويحصن العيش المشترك. وكعضو في اللجان النيابية المشتركة التي تدرس موضوع قانون الانتخابات، فلقد بدأنا بجدول أعمال مؤلف من سبعة عشر إقتراحا بينهم مشروع قانون من الحكومة مقابل 16 إقتراح قانون من الكتل النيابية المختلفة، وقد سمعنا خلال السنة المنصرمة جميع الآراء التي تتعلق بهذه الاقتراحات، وتمكن الرئيس نبيه بري في خاتمة المطاف ان يحدد دراسة موضوع واحد فقط، وهو قانون ما يعرف بالقانون المختلط الذي ينص على انتخاب 64 نائبا على الاساس الأكثري و64 نائبا على الاساس النسبي، وهذا هو القانون المطروح اليوم بين أيدينا، رغم ظهور بعض الآراء التي تختلف في تقييمها للمشروع، وسنكمل البحث الى أن نعود الى رئيس المجلس بقانون متفق عليه نهائيا من اللجان النيابية المشتركة، لأن الرئيس بري قد أوضح بشكل قاطع بأنه لن يقبل بالتمديد او التجديد للمجلس الحالي، واذا لم يتم الاتفاق على قانون انتخابي جديد، سيسير بالقانون الحالي المعروف بقانون الستين، وانه قد يطلب تقصير مدة المجلس الحالي للخروج من هذا الفراغ".


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة