المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 29 أيار 2016 - 15:02 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

بالصور.. هكذا استقبل المشنوق في طرابلس

بالصور.. هكذا استقبل المشنوق في طرابلس

استقبل آلاف المواطنين وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، في 5 استقبالات شعبية، الأول في طرابلس، أمام دارة مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار، وأطلقوا هتافات وشعارات تأييد له، ونثروا الأرز والورود.

الاستقبال الثاني كان في البداوي، حيث تجمهر نحو 5 آلاف شخص، ونثروا الأرز ونحروا الخراف، حاملين صورا له وللرئيس سعد الحريري، وأطلقوا هتافات مؤيدة لهما. كذلك في المنية، استقبل الآلاف موكب الوزير المشنوق، ونحروا له الخراف ونثروا الأرز والورود، وحملوا لافتات ترحيبية به، فترجل من موكبه وحياهم ومشى بينهم، قبل أن يكمل الموكب سيره.

ثم أوقف موكب الوزير في بلدة المحمرة حيث نحرت له الخراف على وقع نثر الأرز والأغاني الحماسية، بمشاركة النائب معين المرعبي ورؤساء بلديات المنطقة. وتم زرع الطريق من طرابلس إلى حلبا باللافتات المؤيدة للوزير المشنوق.

وفي ببنين تم ايقاف الموكب مرة خامسة، ونحرت الخراف كذلك، وسط هتافات الترحيب وصيحات التأييد للوزير المشنوق ومواقفه.

وقد رفعت اللافتات المرحبة بالوزير المشنوق على الطريق من البترون وصولا إلى طرابلس، وكذلك في شوارع عاصمة الشمال.

وأكد المشنوق بعد اللقاء أن "ما جرى من مشاكل كانت كلها بسيطة ولا تذكر، بعد مرور 6 ساعات على فتح صناديق الاقتراع"، معللا انخفاض نسبة الإقتراع في طرابلس بانها "دائما باردة ومنخفضة في المدن". وقال: "هناك بعض الحوادث لها علاقة بالرشاوى وتم توقيف البعض، وهناك متابعة لقضايا عسكريين مارسوا هذا الدور واتخذت في حقهم الإجراءات اللازمة".

وردا على سؤال عن "التشطيب على حساب المسيحيين والعلويين"، أجاب: "سيكون خطأ كبيرا. وكل من يمارس التشطيب على أساس مذهبي أو طائفي يكون يرتكب خطيئة في حق لبنان والتعايش فيه وفي حق منطقة الشمال التي تشهد بطبيعتها الجغرافية وسكانها، أحسن مزيج وأحسن تعايش بين اللبنانيين".

وردا على سؤال عن "اتهامات بانحياز شعبة المعلومات ضد لائحة الوزير المستقيل اشرف ريفي"، أجاب: "هذا كلام مردود لصاحبه، وغير صحيح على الإطلاق، وزارة الداخلية بكل أجهزتها والجيش بقيادته والإدارة أيضا على الحياد في العملية الانتخابية".

وتصحيحا لوصف أحد الصحافيين اللقاء في دارة الشعار بأنه "اجتماع" أجاب: "ما حدث هو استقبال وليس اجتماعا، الاجتماع كان في السراي مع قادة الأجهزة الأمنية والمحافظ. هذا لقاء فيه محبون وأصدقاء ونواب ووزراء والسادة العلماء والضيوف الآخرون. وهذه كانت بركة من مولانا في حضور سيدنا المطران أيضا. ونأمل أن يكون هذا اليوم ختام مسك للانتخابات التي أكدت أن صندوق الاقتراع هو الوسيلة الأمثل للتعبير عن الرأي وسط هدوء امني وحوادث محدودة".

وقال المشنوق: "لا يمكن أن نزور طرابلس من دون أن نزور منزل سماحة المفتي مالك الشعار، الذي يأخذ الشمال من حكمته وتوازنه وعقله ومحبته لكل الشماليين دون استثناء. هذا واجب أقوم به من قلبي، لأنني ضيف قديم في هذا البيت، وهذه ليست أول زيارة ولا آخر زيارة".

وردا على سؤال عن استبعاد ريفي من اللقاء، قال المشنوق: "لا يوجد لائحة مدعوين، وهذا السؤال يوجه إلى صاحب البيت. أكيد، لا أحد مستبعدا، وبالنسبة لسماحته، أكثر وأكثر لا أحد مستبعدا، ولكن كل شخص له ظروفه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة