اعتبر قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني أنه: "لولا تدخل إيران في سوريا لكان داعش نفذ مذابح بحق السنة والشيعة في لبنان، كما يفعل في العراق".
وعن حزب الله، قال سليماني إنّ "الهدف الذي يسعى إليه الأعداء في لبنان هو تدمير حزب الله، لكن ما يحدث في كلّ مرة هو العكس تماماً"، وأضاف أنّ "هناك 3 أبعاد لدور حزب الله في لبنان، الأول ما يتعلق بالعدو، حيث إنه لا مجال للشك في قدرة حزب الله على الانتصار أمامه، والثاني هو الدور الذي يقوم به في الداخل اللبناني، والثالث هو الدور الذي يقوم به على صعيد المنطقة عموماً".
وتشير مصادر مطلعة إلى أنّ كلام سليماني جاء ليؤكد أنّ "محور المقاومة هو مَن يواجه داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى في سوريا"، فحزب الله يقوم بحرب وقائية وإيران تدعم بالمباشر وغير المباشر حزب الله وسوريا المستهدفة والتي تدور على أرضها المعارك. ولفتت المصادر إلى انه لو لم ينجح حزب الله بالدعم الإيراني في سوريا لكانت حالة الحدود المتفلتة انتشرت إلى داخل لبنان.
وشدّدت المصادر على أنّ "الحرب الشرسة التي خاضها حزب الله ضدّ المجموعات الإرهابية بدعم إيراني في القلمون بدءاً من القصيْر وصولاً إلى الزبداني هي التي منعت داعش والنصرة من السيطرة على لبنان". وأكدت أنّ "لبنان ينعم بالأمن ليس بسبب قرارات الأمم المتحدة واليونيفيل انما بسبب تدخل حزب الله في سوريا بدعم إيراني وتكامل بندقيته مع بندقية الجيش في الحرب ضدّ الإرهاب. وهذه مسلمة يعلمها الجميع بمن فيهم الأميركي و«الإسرائيلي» الذي اعترف مؤخراَ انّ حزب الله هو مَن يحمي لبنان". ورأت المصادر أنه "في أيّ لحظة يغفل حزب الله عن الدفاع عن لبنان سيكون الأمن اللبناني في خبر كان، من دون أن تنتقص المصادر من الدور الذي يلعبه الجيش، لكن الحصار المفروض على الجيش داخلياً وإقليمياً يمنعه من امتلاك القوة العسكرية اللازمة للتصدي لخطر الإرهاب".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News