إعتبر النائب حسن فضل الله، ان مقاومة أمكن لها أن توفر بالتكامل مع الجيش والشعب مظلة حماية للبنان بعدما حققت تحرير الأرض بانتصارها التاريخي في أيار عام 2000، ورفعت إسم لبنان عالياً، وجعلت للحرية عنواناً دائماً هو 25 أيار عيد المقاومة والتحرير، ويوم الكرامة العربية والعزة الإنسانية، نحتفي به في كل عام باعتباره عيداً وطنياً لكل اللبنانيين".
وتابع في مهرجان الشعر المقاوم 2016 وأمسيته العربية الأولى، في قاعة مدرسة جميل جابر بزي في مدينة بنت جبيل، "لا شك أن بلدنا استطاع بتضحيات مقاوميه وجنود جيشه الوطني ووعي شعبه، أن يواجه تحديات جسام تتمثل بالتهديد الوجودي من جهتين، العدو الإسرائيلي والعدو التكفيري، وكلاهما يستهدفان نموذج بلدنا كوطن للكلمة الحرة والتنوع والإرادة الصلبة، لإلغاء وجوده كمساحة للحرية الفكرية والدينية والسياسية، ولكنه الوطن الذي لا يمكن أن يهزم أو يحتل ما دامت فيه مثل هذه المقاومة، ولولاها لما بقي لنا هيكل دولة وحدود وطن".
وقال:"ها نحن أنجزنا الانتخابات البلدية، وصحيح أن طابعها إنمائي، ولكنها تتضمن رسائل سياسية، سواء لجهة إنجازها في ظل تنافس ديمقراطي ومشاركة شعبية، أم لجهة الأمن والأمان والهدوء، بما يعكس الانجاز الحقيقي في الحصانة التي وفرتها معادلة الجيش والشعب والمقاومة، أم لجهة نتائجها والتي رسّخت عندنا تحالف حزب الله وحركة أمل، واختيار من اختارهم هذا التحالف، لتكون البلديات أمام مسؤولية جديدة لخدمة الناس والارتقاء إلى مستوى الثقة الشعبية الكبيرة".
وختم:"إن إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية يفتح الطريق أمام إزالة العقبات أمام استكمال الاستحقاقات الدستورية ووقف المسار التعطيلي من جهتين، الشغور الرئاسي ومدخله الطبيعي الحوار الجاد مع العماد ميشال عون، وإنجاز قانون انتخابي عادل يعطله الرافضون لمبدأ المشاركة التي لا تتأمن إلا بالنسبية، فالمدخل للإصلاح هو إعادة إنتاج السلطة من خلال مجلس نيابي يعكس التمثيل الحقيقي بما يسمح بالمحافظة على حالة السلم الداخلي، وبمكافحة الفساد المستشري في مؤسسات الدولة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News