يطرح المراقبون سؤالاً يتمحور حول مصادر الطاقة التي شحنت صناديق لائحة قرار طرابلس بهذا الكم الكبير من الاصوات بوجه اعتى تحالف انتخابي يمكن ان تواجهه لائحة انتخابية بلدية في اي مكان.
وكشفت المصادر المتابعة ان الوزير ريفي كان واثقا من الفوز استنادا الى استطلاعات رأي اظهرت انه يوازي في قوة شعبيته قوة كل اركان التحالف المضاد من الحريري الى ميقاتي الى الوزيرين محمد الصفدي وفيصل كرامي، فضلا عن نواب طرابلس والجماعات الاسلامية الحليفة، اضافة الى جمعية الاحباش الذين تمسك بهم الوزير السابق فيصل كرامي رغم حسبانهم على 8 آذار.
وزاد طين لائحة «لطرابلس» بله انعدام الانسجام بين القوى السياسية الداعمة لها، بحيث بدأت تنزل الى الصناديق لوائح غير مكتملة، اذ راح كل طرف «يشطب» مرشح الآخر، و«المستقبل» و«العزم» و«الجماعة الاسلامية» واندادهم «الاحباش»، وهلم جرا، وبعد التشتت كان السقوط المدوي وغير المسبوق في تاريخ الانتخابات البلدية في عاصمة الشمال.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News