المحلية

placeholder

السياسة الكويتية
الثلاثاء 31 أيار 2016 - 08:33 السياسة الكويتية
placeholder

السياسة الكويتية

استياء عارم في صفوف الطرابلسيين..

استياء عارم في صفوف الطرابلسيين..

في نتائج انتخابات بلدية طرابلس، فازت لائحة ريفي بـ18 مقعداً مقابل ستة مقاعد للائحة تحالف القوى السياسية، فيما برزت معلومات مساء أمس عن ارتفاع عدد الفائزين إلى 20 مع استمرار عمليات فرز الصناديق، في دلالة واضحة على أن "تسونامي ريفي" أقوى من أي تحالف في المدينة.

وتوقفت مصادر سياسية عند هذه النتائج المدوية، مشيرة إلى أن ريفي بات زعيماً في طرابلس بتأييد الغالبية، وخصوصاً الذين ينتمون إلى الأحياء الشعبية والفقيرة على غرار باب التبانة والقبة والحدادين والمهاترة والسويقة الذين قالوا كلمتهم بوضوح.

وأشارت إلى أن النتائج تدل على أن شعبية "تيار المستقبل" برئاسة سعد الحريري باتت في أدنى مستوياتها في طرابلس، كما أن رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي لم يعد يمثل تلك القوة الحاسمة، إلا أن الأهم هو أن الطرابلسيين عبروا عن سأمهم من الطبقة السياسية والتحالفات بين الأحزاب القائمة على المحاصصة.

وبحسب المصادر، عكست النتائج الاستياء العارم في صفوف الطرابلسيين من الطاقم السياسي وتوقهم إلى التغيير، لأن القيادات السياسية في المدينة فشلت على مدى السنوات الماضية في تلبية حاجات الناس والحد من معاناتهم وغياب البرامج الإنمائية والاجتماعية والاقتصادية، كما أنه لا يمكن أبداً إغفال الصوت الطرابلسي العريض الرافض للأداء السياسي لقيادات المدينة، في "المستقبل" وغيره، في وقت يعلم الجميع مسؤولية "8 آذار" وتحديداً "حزب الله" في تعطيل الاستحقاق الرئاسي وشل عمل السلطتين التنفيذية والتشريعية، وهو الأمر الذي عرف ريفي كيف يستغله، من خلال مواقفه المنتقدة لأداء "تيار المستقبل" وميقاتي وتأكيده على استقلالية قراره السياسي بعد استقالته من الحكومة، مع الأخذ بالحسبان أن مواقف الحريري التي تلت استقالة ريفي من الحكومة وتحديداً في قوله إنه "لا يمثلني" فعلت فعلها في الشارع الطرابلسي الذي اعتبرها إهانة لوزير العدل المستقيل الذي وقف سدّاً منيعاً في مواجهة "حزب الله" وحلفائه وكل الذين حاولوا التغطية على جريمة ميشال سماحة، وإنكار جهوده وتضحياته التي بذلها دفاعاً عن قضية اللواء الشهيد وسام الحسن.

وأكد الوزير ريفي أن "طرابلس انتصرت وقال الطرابلسيون كلمتهم في رفض المحاصصة"، مشيراً إلى أنه "مستمر في نهجه وسياسته ومبادئه الوطنية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة