لطالما تصاعدت التحذيرات الدولية من ارتفاع معدلات الإعدام في إيران، ففي مارس الماضي أصدرت الأمم المتحدة تقريراً لاذعاً عن حقوق الإنسان في إيران تحدثت فيه عن المعدل "المزعج" لارتفاع حالات الإعدام، بما فيها إعدام القصر. وفي شهر يناير، أصدرت كذلك منظمة العفو الدولية تقريراً ينتقد فيه إعدام القصر في إيران، وهو الأعلى في المنطقة. إلا أن حفيد الخميني مؤسس "نظام الملالي" في إيران لا يبدو مكترثاً.
فقد دافع علي الخميني، حفيد المرشد الأول لإيران، عن الإعدامات الواسعة التي شهدتها سنوات حكم جده، وقال إن صرامته في إدارة البلاد هي السبب الرئيسي في استمرار النظام الإيراني بعد الثورة.
وقارن علي الخميني خلال خطاب له في حوزة قم العلمية بين ثورات "الربيع العربي" والثورة الإيرانية، وأشار إلى اضطرابات شهدتها البلاد في الجهات الإيرانية الأربع، مثل الأحواز وكردستان وبلوشستان وأذربيجان، عندما أعلن الخميني في 1979 ثورته.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News