أمن وقضاء

placeholder

الجمهورية
السبت 04 حزيران 2016 - 07:33 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

مرجع أمنيّ كبير: لا شيء يدعو إلى الهلع

مرجع أمنيّ كبير: لا شيء يدعو إلى الهلع

قال مرجع أمنيّ كبير إنّ الوضع في لبنان بالغُ الدقّة إذا نظرنا إلى الحرائق المشتعلة من حوله، لكنْ قياساً على ما يجري نستطيع القول إنّه أكثرُ مِن مقبول. واضاف المرجع لصحيفة "الجمهورية": "لا شكّ أنّنا في مرحلة غير طبيعية، وأنّ الأزمة السورية لها تداعياتها علينا، ولا شكّ أيضا في أنّ لبنان عرضةٌ لمخاطرَ وانفجارات واغتيالات، لكن هذا لا يعني أنّه متروك أو في مهبّ الريح، أو أنّه سيتحوّل غداً إلى سوريا والعراق."

وتابع المرجع "كثير ممّا يُقال مبالغٌ فيه، فالأجهزة متيقّظة وتقوم بدورها على أكمل وجه. ليس مطلوباً لا التخفيف من المخاطر التي تُهدّدنا ولا عرضُ بطولات وهمية، المطلوب بكلّ بساطة إطلاعُ اللبنانيين بواقعية على حقيقة الوضع الأمني من دون المبالغة، وإعلامُهم عند حصول توقيفات، بحجمها وبساعتها."

وطمأنَ المرجع إلى "أن لا شيء يدعو إلى الهلع، وقال: لمسنا في الأيام الماضية الكثيرَ من المبالغات والتحليلات غير الواقعية حول وضع المجموعات الأصولية، والخلايا الإرهابية وتكبير حجمها، كما حصل في موضوع المخيمات التي نقرأ فيها اليوم معلومات مناقضة لتلك التي سبقَ وكُتب عنها. المخيّمات ليست على وشكِ الانفجار، والمبالغة في تظهير خطورتها يُحدث إرباكاً لا أساس له.

وسأل: مَن المستفيد من هذه التسريبات وخلقِ حالةِ بَلبلة دائمة توحي باللااستقرار في هذه المرحلة، وكأنّ المطلوب ضربُ ثقة الشعب اللبناني بوطنِه وأجهزته، وضربُ ثقة الخارج بلبنان عبرَ تصويره بغير المستقِر وغير الآمن، خصوصاً على أبواب موسم الاصطياف؟."

وكشفَ المرجع "أنّ التواصل الأمني بين لبنان وأجهزة الاستخبارات الدولية قائم، لأنّ الاستقرار في لبنان حاجة كلّ الدوَل، وفي هذه المرحلة بالتحديد لن يُسمح لأحد بفلتان الوضع الأمني، وإذا سُجّل خرقٌ ما سيبقى محدوداً في ظلّ هذه الحاجة. الخلايا الإرهابية تحت المراقبة والرصد والتتبُّع، وما يقوم به الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية من توقيفات ومداهمات، هو نتيجة هذه المتابعة المستمرّة والدؤوبة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة