اكد عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل خليل حمدان خلال احتفال تأبيني في بلدة ارنون "أن خيار الامام السيد موسى الصدر منذ وصوله الى لبنان كان خيار التصدي بالمقاومة للاحتلال"، لافتا الى ان "الذين يدعون اليوم لنزع سلاح المقاومة هم الذين أسقطوا من حساباتهم أي مقاومة للعدو الصهيوني، ولذلك فإن دعوتهم لاسقاط سلاح المقاومة لم يأت مع مرور الزمن، بل قناعاتهم منذ البداية ان قوة لبنان في ضعفه، فهم لا يؤمنون بالمقاومة أصلا ".
اضاف حمدان: ان "العدو الصهيوني لم يسقط من حساباته استهداف لبنان الذي لا يزال تحت تصويب مؤامرات العدو، ولذلك فإن الرافعة الاساسية للبنان ينبغي أن نؤكد عليها، هي الجيش اللبناني الأبي الذي قدم التضحيات ولا زال مرابطا يدافع عن الأرض على الحدود الشرقية بمواجهة الارهاب التكفيري وفي الجنوب بمواجهة الارهاب الصهيوني وفي الداخل اللبناني الذي يشهد للجيش على النجاحات التي يحققها بفعل يقظته التي حالت دون وقوع كوارث كانت ستقع لولا كشف الكثير من الشبكات، وما المداهمات الأخيرة والتي حصلت إلا خير دليل على النجاحات التي حققها الجيش وباقي القوى الأمنية".
ودعا الى "تحصين الوضع الداخلي وانتشال البلد من الفراغ، وذلك بانتخاب رئيس للجمهورية وتعزيز دور المجلس النيابي ومجلس الوزراء"، مشددا على ان "الوصول الى قانون انتخابي عصري بات ضرورة وطنية ملحة، واننا في حركة أمل اذ نؤكد على اولوية أن يكون لبنان دائرة انتخابية واحدة على قاعدة النسبية وان لم يتوفر ذلك فعلى الأقل ندعو الى اعتماد النسبية لأوسع دائرة انتخابية ممكنة تلبي آليات عمليات الانصهار الوطني كي يصدق القول ان النائب في البرلمان اللبناني يمثل الأمة جمعاء لا طائفة ولا مذهب ولا منطقة صغيرة قد تكون أصوات بلدية أكبر من عديد أصوات توصل نائب الى البرلمان".
وأكد حمدان "أن الرئيس نبيه بري يستعجل صدور قانون انتخاب عصري يتوافق عليه اللبنانيون، لأنه لم يعد من الممكن التذرع بأي سبب يبرر عدم اجراء انتخابات نيابية بعد أن تمت الانتخابات البلدية تحت رعاية أمنية وسياسية واضحة".
وختم حمدان داعيا الى "التمسك بوحدة الموقف الوطني الذي يتمثل بطاولة الحوار التي هي خيار أساسي وضروري في ظل الشلل المتحكم بمؤسسات الدولة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News