لم تكن نهاية بطولة لبنان لكرة السلّة كما أرادها جمهور اللعبة إطلاقاً، فبعدما انتهت المباراة السادسة من السلسلة النهائية بين الغريمين التقليديّين الحكمة والرياضي بطريقة «مأسوية»، حيث توقّف اللقاء قبل دقيقتين و28 ثانية على نهاية الربع الثالث نتيجة الشغب الذي حصل على أرض الملعب، أعلن اتّحاد اللعبة فوز الرياضي بقلب البطولة من المكاتب وتخسير الحكمة 20-0.
وفي هذا الصدد، حمّل مدير الأنشطة الرياضية في نادي الرياضي، جودت شاكر، الاتّحاد مسؤولية كبيرة في كلّ ما يجري على الصعيدين المحلي والآسيوي.مؤكداً أنّ «جمهور الحكمة هو المسؤول عن الإشكال الذي حصل في المباراة الأخيرة. لاعبو نادينا لم يستفزّوا أحداً. لقد وصلنا إلى غزير على وقع تصريح رئيس نادي الحكمة مارون غالب الذي أمر في حال فوزنا باللقب بعدم قصّ الشباك واستلام الكأس في الملعب، إضافةً إلى أنّ حوالى 6 آلاف مشاهد من جمهور الأخضر حضر على أرض الملعب، فكيف سنقدِم على مثل هذا التصرّف؟»
وتابع: «المادة 150 من قانون الاتّحاد تنصّ بوضوح على أنّ جمهور أيّ نادٍ يتسبّب بتوقيف اللقاء يخسر فريقه المباراة، والاتّحاد نفّذ القانون في هذه النقطة».
وأضاف: «من المؤسف أن نسمع مثل هذا الكلام يصدر عن رئيس النادي، لماذا لا يمكننا الإحتفال في غزير؟ هل هذه رياضة أم حرب؟»
وأشار شاكر إلى أنّ «إدارة النادي طلبت خروج الجمهور واستكمال المباراة منعاً لأيّ إشكال أو أذيّة على أرض الملعب، فكان ردّ رئيس الاتّحاد بأنه غير مسؤول ولا يمكنه إعطاؤنا الأمان، لكنه رئيس الاتّحاد، كيف يخرج من المسؤولية؟»
ولفت إلى أنّ «بيان إدارة الحكمة يتكلم على أنّهم والرياضي أخوة، وعلاقتهم فقط مع الاتّحاد، في المقابل نجد جمهور الحكمة قبل انطلاق المباراة يطلق شعارات وعبارات نابية بحقنا... إذا كانت مشكلتهم فقط مع الاتّحاد لماذا يتوجّهون إلينا بهذه العبارات؟».
أما عن الحلّ لهذه المشكلات التي تعصف بكرة السلّة، فنوّه إلى أنه «يكمن بوجود اتّحاد قوي ورئيس قوي. الاتّحاد الحالي أضعف من اللعبة، والاتّحاد الضعيف لا يمكنه إدارة اللعبة. يجب دائماً معاقبة الجمهور لكي يتأثّر ويوقف التصرّفات غير المقبولة».
لم نستفد من «البركة»
وعن تعليق الرئيس الفخري لنادي الحكمة، الأب جان بول أبو غزالة، الذي أثار جدلاً كبيراً بعدما قال إنّ المياه التي سقطت من قبل الجمهور على أرض الملعب «هي مَيّ مصلّاية»، أجاب شاكر مازحاً: «لو قال لنا إنّ هذه المياه «مصلاية» خلال المباراة «لكنّا تباركنا منها»، لكنه صرّح ذلك في اليوم التالي ولم نتمكّن من الاستفادة من البركة».
وكان الأب أبو غزالة قد أوضح في تصريح له أمس أنه لم يقصد إهانة أحد بهذا الحديث، بل على العكس، وأنّ قصده من «المياه المصلّاية» يقتصر فقط على قنينة المياه الأولى التي سقطت على أرض الملعب. وفي ما خصّ الحديث في بداية الموسم عن إمكانية قدوم المدرّب فؤاد أبو شقرا واللاعب جوليان خزوع إلى نادي الرياضي، أجاب: «لا صحّة لهذا الموضوع إطلاقاً.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News