برز أمس، موقف السفير الأميركي في لبنان ريتشارد جونز من السراي الحكومي الذي يتقاطع مع مبادرة الرئيس بري، حيث بعث برسالة إلى المعنيين بضرورة إجراء الانتخابات النيابية وألا تؤجل، سواء جرت الانتخابات الرئاسية قبل النيابية أو العكس، فالأمر بالنسبة إلى الولايات المتحدة الأميركية ليس مهماً. المهم هو إجراء هذه العملية ويجب أن تستمر لانتخاب رئيس وإجراء الانتخابات النيابية التي حددت في الربيع المقبل، ونحن نتفق أنه لا يجب الانتظار كل هذا الوقت».
ورأت مصادر مطلعة «أن كلام السفير الأميركي لافت ويركن إليه ويعبر عن مرحلة جديدة سينتقل إليها البلد». وذكرت المصادر بكلام السفير الأميركي السابق في لبنان جيفري فيلتمان عن ضرورة إجراء الانتخابات في عام 2005، معتبرة «أن لبنان ذاهب إلى الانتخابات النيابية درّ». ولفتت المصادر إلى أن الانتخابات النيابية ستجري في موعدها الطبيعي في أيار 2017 ومن الممكن أن تحصل قبل ذلك إذا حصلت تطورات سياسية في المنطقة، قد تساعد على حل المجلس النيابي بناء على القرار الأخير للمجلس الدستوري».
واعتبرت المصادر من ناحية أخرى «أن كلام جونز تأكيد جديد أن الانتخابات الرئاسية لا تزال بعيدة وأن الأجواء لا توحي باقتراب إنهاء الفراغ الرئاسي، لذلك يدعو الأميركي إلى عدم الربط بين الاستحقاقين»، مشيرة إلى أن الغرب بدأ يتعامل مع لبنان أن بالإمكان الاستمرار من دون رئيس، لكنه يتحاشى كلياً الوقوع في فراغ دستوري وسياسي بوجود مجلس نواب غير شرعي أو عدم إجراء الانتخابات النيابية».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News