المحلية

placeholder

كرم سكافي

ليبانون ديبايت
الأربعاء 08 حزيران 2016 - 13:42 ليبانون ديبايت
placeholder

كرم سكافي

ليبانون ديبايت

تعيين اللواء اشرف ريفي قائداً للمنطقة الشمالية..

تعيين اللواء اشرف ريفي قائداً للمنطقة الشمالية..

"ليبانون ديبايت" - كرم سكافي:

حكاية اللواء أشرف ريفي مع الإنتخابات الأخيرة سقفها سؤال ينتظر جواب بسيط لا يلزمه كثير نقاش، و الوصول عبره و من خلاله إلى إستنتاج محصور بمنطق الكلام الموصول بالواقع المقروء، و إلا فمستودع اللغة مليء بكم كبير من العبارات، و أقطاب الحديث في ظل الإنفتاح الذكي لتكنولوجيا التواصل و الإتصال لن يهدأ لهم بال، سيصيبهم هيجان الأقلام و هستيريا الإجتهاد، سيركبون صهوة الخيال و يتجاهلون أو لربما هم فعلاً يجهلون أن الحقيقة في العادة يكتشفها الحدس مباشرة حتى من قبل أن تغوص بها الأفكار و تكثر حولها الأقوال حداً يجعلها خيالاً من كثرة ما فيها من نوادر الأخبار و فصيح اللسان و حلو الكلام و كثير المال و القصص التي لا تخطر على البال.

و إنه لمن الحكمة إن أردت ان تعرف ما في طرد محكم الإغلاق مرسل إليك بالبريد أن تستفتي نفسك عن ما في داخله، ذلك أن القلب عامر دوماً بالمعطيات و مراكم للأحداث الكفيلة بتكوين صورة عن ما في الداخل المستتر وجوباً. و البارحة كما الآن قريب يحدثنا عن المواجهات بين المملكة و الجمهورية و سعي كليهما للسيطرة على مناطق المنازلة الممتدة بين قارتين من قارات العالم القديم الثلاث الأسيوية و الإفريقية وتحديداً في البلاد العربية، ففي البحرين شد حبال ، وتصادم بالواسطة في سورية والعراق ، و مواجهة بالحديد و النار في اليمن ، و زكزكة باردة في عمان ومثلها في فلسطين مع منظمة التحرير و الجهاد الإسلامي و حماس، ورسائل دم متبادلة في مصر وصولاُ إلى نقطة الإنطلاق و الرحيل معاً في لبنان و هنا بيت القصيد.

لقد أمهلت السعودية الحليف الرئيس مهلة لا يستهان بها من الوقت لتقديم ما يستطيع، لكن على ما يبدو هو لم يطق ما لا طاقة له عليه إنطلاقاً من وصف ما يحدث بالموت البطيء و الطويل للشعوب المتناحرة في المنطقة و التي لا تبشر وقائعها بوجود حل قريب، و هو أمر على ما يبدو إستدعى تلزيم سريع لمناطق المواجهة إلى حلفاء آخرين، فوقع الخيار وفق للتقارير المتداولة عند الخصوم على اللواء المتقاعد المتفرغ للشمال على أمل أن تمتد هيبته إلى حدود القائد خالد في عكار خصوصاً بعدما تأمن له بدبلوماسية عسيرة فوز ضروري في طرابلس يخدم صورة بروفيله الجديد ، يبقى أن الأنظار شاخصة الآن لمعرفة من هي الشخصية التي سيقع عليها الإختيار و التي لم يحسم أمرها بعد في البقاع البوابة الاخرى التي يتدفق منها مقاتلي إيران إلى سورية و لتكتمل بعد ذلك الإستعدادات و تحصن الجبهات التي يحرسها إلى جانب الرئيس و اللواء و القائد خالد زعيم يقطن في البقاع.

يبقى أن البعض مازال يمتهن لغة تليق بالمستشارين و هي يقيناً لم ترتقي بعد إلى لغة المستشيرين، و الدال على ذلك إتهامه السريع للآخرين، و كأنه لوحده مع من يستشير، ليكتشف أنه على الهواء مباشرة فيضطره ذلك إلى تقديم توضيح مفاده أن ما صدر منه أو عنه لم يكن عن سابق تصور و تصميم ، أما تخوينه للأشخاص دون رحمة فغالباً ما يتبعه بعد ثوان بتفسير يجعلهم فيه قديسين، هؤلاء ممن قيل عنهم أن هواهم على قدر شهواتهم تسيل و الحاجة تلزمهم دوماً إلى الإستعانة بسيد له يدين، وإنهم و إن إمتلكوا قصوراً سيبقون يبحثون عن ملك يسكنها يعتني بها و يديرها و يقيناً لن يكون لهم مهما علت مراتبهم أي أثر في التاريخ أو دليل.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة