معطيات إنسحاب وزراء الكتائب من مجلس الوزراء

إنسحب وزراء حزب الكتائب من جلسة الحكومة لعدم الأخذ بإعتراضهم على بندي النفايات وذلك عند الساعة الواحدة ظهراً.

وقال قزي: "خروجنا من الجلسة هو لتأكيد اعتراضنا على اقرار جزء متعلق بمعالجة موضوع النفايات، لا بل بعدم معالجة موضوع النفايات كما يجب، ولوجود ثغرات في مشروع تلزيم ومناقصة ودفتر شروط ومعالجة وفرز النفايات المرشح ان تتكدس في برج حمود والجديدة، هذا الشاطئ الذي يجسد ثروة سياحية واقتصادية وبيئية للبنان، وخروجنا من الجلسة لا يعني بالطبع مقاطعة مجلس الوزراء او الخروج من الحكومة.

وتابع: إن الاعتراض احيانا لا يكفي لاننا نحن لسنا في صدد تسجيل موقف للموقف، نحن في صدد تسجيل موقف ليتم الاخذ به ودفع الرأي العام الى معرفة ما يجري واحداث صدمة حتى لدى زملائنا وللحكومة لعلها تعيد النظر في منهجية معالجة موضوع النفايات.

وخيتم: لقد سبق ان اعترضنا وتحفظنا وصرحنا وسجلنا اعتراضا في مجلس الوزراء ولم يتغير شيئ، نتمنى ان يكون هذا الخروج خطوة اولية وبداية لتصحيح مسار موضوع النفايات".

ورداً على سؤال قال: "الرئيس سلام كان يتمنى ان نعيد النظر في هذا الموقف، ولكن لدينا معطيات وظروف ومبادئ وقناعات لا يمكن التراجع عنها في مثل هذه القضايا المهمة، موضوع النفايات موضوع حياتي وليس موضوع تزفيت طريق، هو موضوع ساحل المتن وساحل البحر المتوسط وهو موضوع بيئي اساسي ولا نستطيع ان نجازف بهذه القضايا، رئيس الحكومة نحترمه وهو يعرف ذلك ونحن الى جانبه، ولكن لدينا ايضا معطياتنا وظروفنا".