روى بعض أهالي مدينة الفلوجة العراقية ممن تمكنوا الفرار من سيطرة جماعة داعش، التي تعكف القوات العراقية المشتركة على تحريرها، إذ أكد الأهالي أن الجماعة استخدمت الطعام والشراب كطريقة لابتزازهم فيها.
"والله أنقذتمونا، ومن النار أخرجتمونا.. مرحباً بالنشامى.. وأنتم تاج رؤوسنا" بهذه الكلمات أفصحت امرأة عراقية في حديث مع أحد عناصر الجيش العراقي عن بعض معاناتها في مدينة الفلوجة، حيث كان الجميع هناك بانتظار من يخلصهم من انتهاكات جماعة داعش .
وتقول امرأة من أهالي الفلوجة إنه ومنذ "ثلاث سنين ونحن محاصرين.. نأكل التمر الخايس (المتعفن).. شردونا من ديرة (بلدة) إلى ديرة.. رضينا بالماء الحار والأكل البائت.. ورضينا بكل شيء.. ولكن الآن الحمدلله والشكر.. نسأل الله فقط أن يفرجها علينا"
وكان الطعام والشراب وسيلة ضغط على أهالي الفلوجة لتقديم الولاء لداعش، وتجنييد أبنائهم في صفوف الجماعة الإرهابية.
وروت امرأة أن عناصر جماعة داعش "كانوا قد أتوا إلى بيت جيراننا وقالوا لهم إذا تدعون أحد أبناءكم يبايعنا نعطيكم كيس طحين (دقيق القمح).. فرفض أبوهم وقال حتى لو كان غير ذلك فأنا لا أعطي ابني."
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News