أوضح النائب ايلي ماروني أن "منذ بداية أزمة النفايات، لم يطرح أحد حلولا لها بقدر ما فعل حزب الكتائب. وقد عقد رئيس الحزب النائب سامي الجميل عشرات المؤتمرات الصحافية لطرح هذه الحلول، عرضت كلها في الحكومة، وفي خلال جولات على المسؤولين، ونحن لم نترك بابا إلا طرقناه لعرضها، سواء على وزير الزراعة، أو على وزير البيئة، ولم يؤخد بأي منها. هذه الحكومة "مهزوزة" أصلا ، وساقطة حكما. وتاليا، فإنها لا تبشر بالخير. غير أننا لن نستقيل، ولن نعطل العمل الحكومي. وانسحاب وزيرينا أمس يعد "تسجيل موقف" كي لا تمر الصفقات، ونحن صامتون. ولو كان خروجنا من الحكومة يؤمن البدائل والشفافية الكاملة، لخرجنا فورا.
وشدد على أنهم "لا يستطيعون تجاوزنا ساعة يشاؤون، ولا يستطيعون الاستمرار في تجاهل مواقفنا لأننا نملك حلولا وبدائل لكل ما يحصل اليوم، ولسنا مستسلمين أو صاغرين، بل إننا موجودون وقادرون على اتخاذ الموقف المناسب في الوقت المناسب".
وتعليقا على الهجوم العنيف الذي شنته كتلة الوفاء للمقاومة على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والقطاع المصرفي، اعتبر ماروني أن "هذا البيان يأتي في إطار استمرار سياسة إفراغ المؤسسات، والتعطيل. اليوم، يعتبر القطاع المصرفي ركيزة من ركائز بقاء لبنان على رغم كل الصعوبات. لذلك، علينا أن نحافظ عليه بمختلف الوسائل ".
وعن تأثير مواقف الحزب على الحوار الذي يجمعه بالكتائب، لفت إلى "أننا نقول دائما إن الحوار يهدف إلى التواصل، ولم نعلن أي موقف في هذا الشأن لأننا لم نصل إلى أي نتيجة جدية في أي ملف خلال حوارنا مع حزب الله. لكن استمرار الحوار أفضل من عدمه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News