مجلس ثورة الأرز: الشعب قال كلمته الفصل

عقد "المجلس الوطني لثورة الأرز" - الجبهة اللبنانية، اجتماعه الأسبوعي في مقره العام برئاسة أمينه العام طوني نيسي ومشاركة أعضاء المكتب السياسي، واستعرضوا الشؤون السياسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية المدرجة على جدول الأعمال، وفي ختام الاجتماع أصدروا بيانا اعتبروا فيه أن "أغلبية الشعب قالت كلمتها الفصل التي أتت بحد السيف في الإنتخابات البلدية والإختيارية وستتحدد الخيارات الكبرى في الإنتخابات النيابية في حال إستمر الشغور الرئاسي ولم يتأمن له المخرج السليم على أيدي من هم اليوم ممثلين للشعب في البرلمان، فالشعب يريد ويرغب بقيام سلطة دولة قوية قادرة على بسط سلطتها وسيادتها المطلقة على كامل أراضيها ويرغب بحكم الأيادي النظيفة الطاهرة التي لا تعيش على المال الوافد من هنا وهناك والصفقات والسمسرات ونهب المال العام".

وأوضح أن "الأمين العام كلف هيئة قانونية - دستورية مختصة من أعضاء المكتب السياسي لإعداد دراسة دستورية لإقرار صيغة تلزم النواب حضور جلسات إنتخاب رئيس الجمهورية، ورئيس المجلس والإستشارات الرئاسية لتسمية رئيس للحكومة، وهذه الدراسة يجب أن تكون ملزمة للاقرار في المجلس النيابي كيلا يبقى لبنان معرضا عند كل إستحقاق لخطر الفراغ".

ورأى أن "حزب الله ينتظر ربما نوعا من الإنتصار في الحرب السورية ريثما يتم توظيفه أو تسييله في الإستحقاق الرئاسي، ولكن الأثمان التي دفعوها في الحرب السورية لن تكون قابلة للتسييل في الداخل وتحديدا في الإستحقاق الرئاسي بالحجم الذي يطمحون إليه لأن هناك إرادة لبنانية جامحة للمشاركة في هذا الإستحقاق وعدم تجييره لإنتصارات من هنا وهناك".