ينتظر أن يشهد "تيار المستقبل" في المرحلة المقبلة، بالتوازي مع سياسة المراجعة النقدية لأدائه التي تحدث عنها رئيسه سعد الحريري، مجموعة من الإجراءات التنظيمية الجديدة التي تعيد تفعيل حضوره وتكثيف وجوده على طول مساحة لبنان، بالنظر إلى الدور الوطني الكبير الذي يقوم به، في إطار السياسة الجديدة التي سيعمل الحريري على انتهاجها، حرصاً على استكمال هذا الدور الجامع للتيار، ومن ضمن التأكيد على ثوابت ومبادئ انتفاضة الاستقلال والتمسك باتفاق الطائف الذي أوقف الحرب في لبنان وفتح أبواب السلام.
واستناداً إلى المعلومات المتوافرة فإن الرئيس الحريري سيولي هذا الشأن اهتماماً خاصاً ويعمل على إعادة وصل ما انقطع بين الأطراف السياسية المؤمنة بوحدة لبنان وتحصين سلمه الأهلي وعدم التدخل في شؤون الآخرين وتعزيز علاقاته مع أشقائه العرب وأصدقائه، في مواجهة المحاولات المفضوحة التي تحاول إخراج لبنان من محيطه العربي وربطه بالمحور السوري – الإيراني.
واضافت المعلومات ان هناك سلسلة اجتماعات تنظيمية سيعقدها الحريري مع قيادات تياره هدفها معالجة الثغرات التي ظهرت في الأداء في المرحلة السابقة، كذلك الأمر الاجتماع إلى القيادات السياسية في "14 آذار" للخروج برؤية موحدة حيال الاستحقاقات الداهمة التي تواجه لبنان، حيث ينتظر أن يعقد "تيار المستقبل" مؤتمراً عاماً في سبتمبر المقبل لإجراء حملة تقويمية شاملة، تمهيداً لوضع خطة متكاملة للمشروع المستقبلي للتيار.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News