اقليمي ودولي

placeholder

الإندبندنت
الأحد 12 حزيران 2016 - 18:45 الإندبندنت
placeholder

الإندبندنت

كشف ما لم يروَ عن آبادي: حصل ذعر ثم اختفى

كشف ما لم يروَ عن آبادي: حصل ذعر ثم اختفى

أورد الكاتب روبرت فيسك "القصة التي لم ترو عن الوفيات في الحج"، المتعلقة بما حدث مع السفير الإيراني السابق في بيروت غضنفر ركن آبادي حيث كشف أنه "إختفى بعد نشوب حالة من الذعر والفوضى".

المقال الذي نشر في صحيفة "إندبندنت" البريطانية تحدّث خلاله قال فيسك في بداية مقاله: "آبادي كان ذكياً، لديه روح الدعابة أحيانًا لكني أعتقد أنّه كان ضابطًا في الإستخبارات الإيرانية".

وتابع مورداً تفاصيل عن علاقته به قائلاً: "عام 1996 مازحني حين أخبرني عن طائرة إسرائيلية ظهرت فجأة على مقربة من مجمع السفارة الإيرانية في بيروت في ذروة عناقيد الغضب وقال إنتظرنا أن تستهدفنا لكنها لم تأتِ. ثم اعتقدنا أنها ستهاجم منازلنا بالقرب من المجمع.. بالطبع كنا خائفين!".

وأضاف: "آبادي يعلم الكثير عن السلاح وأعرب عن إستعداده الدائم للشهادة"، كان رجلاً صعباً. على مدى سنوات استنتجت شخصياً أنّه لم يقل لي أمراً كاذباً كان صريحاً بالحديث حول الدعم المالي والعسكري المقدم من إيران لحزب الله. واعتبر أنّ هناك ثورة مصرية يجب أن تكون مدعومة، فيما لا ينبغي ذلك في سوريا لأنّ هذه الثورة لم تتأسس بسبب الفقر والظلم".

وقال فيسك: "لدى الهجوم الإنتحاري على السفارة الإيرانية في بيروت في تشرين الثاني 2013، والذي أسفر عن مقتل 23 شخصاً من موظفي السفارة والحرس التابعين لحزب الله ومدنيين آخرين، ترك آبادي مجمع السفارة وذهب إلى مكان في بيروت، فالإنفجار كاد يحطّم أبواب السفارة الحديدية لكنّ آبادي لم يمسّ يومها بل قتل رجل أمني رفيع معه.

وعن ما جرى في السعودية، قال فيسك: "ذهب آبادي لقضاء فريضة الحج في مكة المكرمة، وفي 24 أيلول ذهب ضحية الفوضى والذعر في منى واختفى بشكل غامض. وبعد أيام أعلنت وفاته من بين حجاج إيرانيين آخرين" سائلاً: "هل يحتمل أن يكون ذلك مجرّد حادث مرعب؟ مأساة ذات أبعاد هائلة لعدد كبير من الحجاج، والذين عن طريق الصدفة أودوا بحياة آبادي؟".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة