المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الاثنين 13 حزيران 2016 - 14:43 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

القومي.. "إذا مش قانصو فحردان"

القومي.. "إذا مش قانصو فحردان"

"ليبانون ديبايت":

إختتم الحزب السوري القومي الإجتماعي مؤتمره العام الذي عقد يومي السبت والأحد الماضيين في فندق السنترال بمنطقة ضهور الشوير، دون أي تغيير جذري طرأ على مجلس قيادته، على عكس طموحات القوميين.

المؤتمر الذي تخلّله يوم أمس الأحد ظهور مسلح وإنتشار مسلحين بشكل واسع وكثيف في العديد من شوارع ضهور الشوير ما تسبب بزحمة سير خانقة، أعاد إنتاج نفس التركيبة الحزبية السابقة المتمثلة بأسعد حردان وعلي قانصو والشخصيات التي تدور بفلكهما، على الرغم من كل التذمر الذي أعلن عنه من خلال نخب قومية بارزة عبرت عن نفسها من خلال مجموعات ضغط ومعارضة لم تفلح في تغيير الواقع المرير في حزبهم.

وعلى ما يبدو، أن النائب أسعد حردان يسير على طريقٍ معبدة بأصوات مؤيديه ليكون رئيساً لولاية ثالثة تعتبر "غير دستورية" في الحزب، كونه لا يحق للرئيس تولي ثلاث ولايات متتالية، لكن مخرجاً يلوح في الأفق ينص على إيجاد حل يكون عبر إعتماد صيغة مستحدثة وهي "التجديد بحكم الظرف" بسبب التطورات على المستوى الإقليمي، وعليه، يرى معارضو حردان أن حزبهم "يتجه أكثر فأكثر نحو الديكتاتورية وإقصاء الرأي الآخر المعارض" ما يفتح المجال أمام خروج حزب جديد من رحم الحزب القديم.

بالعودة إلى قرارات المؤتمر، فإنه أعاد إنتخاب مجلسه الأعلى الذي ضم نفس التركيبة السابقة تقريباً وهم: "أسعد حردان، صفوان سلمان، كمال النابلسي، جورج ديب، علي قانصو، قاسم صالح، عاطف بزي، توفيق مهنا، عامر التل، نجيب خنيصر، جبران عريجي، عبدالله وهاب، أنطون خليل، حسام العسرواي، غسان الأشقر، عصام بيطار ومحمود عبد الخالق"، والمجلس هذا، بحسب قوانين الحزب القومي، يناط به إختيار رئيس جديد للحزب، وفي نظرة إلى التركيبة هذه، يمكن فهم النتيجة مسبقاً التي وعلى أبعد تقدير تأتي بحردان رئيس وفي أقل التقديرات، علي قانصو، في حزب بات يصطلح محازبوه عليه في موضوع الرئاسة "إذا مش حردان فقانصو".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة