بالتفاصيل: بعد مهاتفة "بطروسة".. "بائعات الهوى" ديليفري

"ليبانون ديبايت":

بعد ان توافرت معلومات لدى مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، عن وجود شبكة تقوم بتسهيل أعمال الدعارة لعدة فتيات يقطنَّ داخل مبنى قيد الانشاء في محلة الصفرا - كسروان، وبعد متابعة الملف والتأكد من وجود شبكة دعارة ليست حديثة العهد بحسب معلومات "ليبانون ديبايت" ان من ناحية ممارسة الفتيات للدعارة على مر السنوات او من ناحية الرأس المدبر للشبكة كونه يعد الاشهر في الكار ويمتلك عدة أوكار اخرى في منطقة المعاملتين وجونيه وغيرها ، قامت دورية معززة من المكتب المذكور بمداهمة مكان تواجد هذه الشبكة، وتمكنت من توقيف 11 شخصاً بين ذكور (5 من الجنسية السورية، واثنان من اللبنانية، يعمل البعض منهم كسائقين مهمتهم نقل الفتيات وايصالهم الى الزبائن) واناث (5 من الجنسية السورية) من افراد الشبكة وقد احيلوا جميعا الى القضاء المختص وبوشرت التحقيقات معهم.

واذ تبين بحسب المعلومات، ان الشبكة اتخذت مؤخراً (200 متر قبل "sydney department") وتحديداً في المبنى الذي يقع فيه فرن "منقوشة" في الطابق الذي يعلوه مكاناً لسكن بائعات الهوى بحيث لا تتم ممارسة اعمال الدعارة والبغاء في الشاليهات المذكورة اذ انها حديثة لم يتم تشغيلها بعد لان المبنى المذكور (قيد الانشاء)، بل يتم ارسال الفتيات بناءً على الطلب الى الخارج. وبحسب المعلومات ايضاً، ادعى هؤلاء الرجال أثناء التحقيقات معهم انهم ازواج السيدات ويقطنون فقط في المكان، علماً ان جميعهم مشتبه بتواطؤهم مع الرأس المدبر للشبكة وباقي افرادها من بينهم والد "بطروسة".

وبناء على معلومات "ليبانون ديبايت"، يتم التواصل مع الرأس المدبر للشبكة المدعو "ب.ج.ا" الملقب بـ"بطروسة" الذي يتخذ الحذر الشديد ما يصعب الايقاع به عبر هاتفه الخاص فضلاً عن عدة ارقام معروفة من قبل الزبائن ولا تزال تعمل بشكل يومي واعتيادي، وعند الاتصال يعمد "بطروسة" بدوره الى سؤال الزبون على العنوان والاتفاق معه على المبلغ ليتم ارسال لاحقاً الفتيات الى المكان المذكور عبر خدمة الـ"ديليفري".

ويذكر ان قوة من المكتب المذكور تمكنت بتاريخ 11/6/2016 وبناء لإشارة القضاء المختص، من مداهمة المكان وتوقيف كل من: "ي.ع." 1978 سورية، "غ.م" 1983 سورية، "م.ع" 1994 سورية، "ك.ر" 1993 سورية، "ن.ر" 1991 سورية، "ع.ح" 1983 سوري،"م.ا" 1970 سوري، "ف.ن" 1971 سوري، "س.م." 1975 سوري، "ر.ش" 1993 لبناني و"م.ط" 1992 لبناني، بحسب ما جاء في بيان المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة.