إعتبر الحزب الديموقراطي الشعبي في بيان أنه "لم يعد خافيا على أحد أهداف الحملة الاميركية والغربية والرجعية العربية ضد "حزب الله"، لشل دوره في حركة المقاومة ضد الكيان الصهيوني والارهاب الفاشي".
أضاف: "التفجير الذي إستهدف بنك لبنان والمهجر في فردان هو التفجير الوحيد الواضح الاهداف والمتورطين، من سلسلة العمليات الارهابية التي ضربت لبنان على مدى السنوات الماضية، إذ يأتي بعد القانون الاميركي لحصار المقاومة ماليا والاجراءات التطبيقية له، خاصة بعد إنصياع المصرف المركزي وجمعية المصارف للاملاءات الاميركية التي قد تطال المواطنين اللبنانيين لمجرد إنتمائاتهم الدينية والمناطقية مما يهدد القطاع المالي والمصرفي".
وتابع: "على السلطة السياسية والنقدية تدارك المخاطر المحدقة بالوطن، ورفض الانصياع لشروط الاستعمار الامبريالي الاميركي السياسي والمالي خاصة في اللحظة التي تعيش فيها المنطقة العربية هجوم عنيف لضرب قوى المقاومة والمواجهة، وإعادة رسم خرائط الدول العربية بما يخدم إستمرار مشروع النهب والسيطرة الاميركية - الصهيونية.
وختم: "إذا كانت الحروب المدمرة والاجتياحات المتكررة لم تؤد الى إخضاع لبنان وشعبه للمشيئة الاميركية، فإن الاجراءات الاميركية والغربية والرجعية العربية لن تقدر على النيل من إرادة الرفض والمواجهة الشعبية والوطنية للمخططات العدوانية، وسيخرج شعبنا ومقاومته أكثر قوة وصلابة، وسيكرر ملاحم الصمود والانتصار".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News