المحلية

placeholder

المركزية
الاثنين 13 حزيران 2016 - 17:41 المركزية
placeholder

المركزية

"الكتائب" إلى حلبة المواجهة الحكومية الخميس!

"الكتائب" إلى حلبة المواجهة الحكومية الخميس!

أكدت مصادر نيابية كتائبية "ان رئيس الحزب يدق ناقوس الخطر تحت عنوان "لا لمزبلة لبنان في ساحل المتن"، علما أن لا ثقة لنا بالممسكين بملف النفايات وبينهم "سوكلين". وكشفت "أننا والتيار الوطني الحر قد نخوض المعركة الحكومية الحياتية سويا، علما أننا تحفظنا سابقا لأن همنا الأول كان رفع النفايات من الطرقات. أما اليوم فتهمنا المصداقية في متابعة هذا الموضوع. وقد كان اجتماعنا مثمرا وهناك تنسيق بين الجانبين في ملف النفايات. غير أن هذا التنسيق يحتاج استكمالا في مجلس الوزراء لأن اعتراضنا وحدنا لا يكفي لتعطيل المشروع".

وعقب هذا التطور، تكثر التساؤلات عن الخطوات الكتائبية المقبلة، خصوصا أن الانسحاب من الجلسة الماضية اعتبر مجرد تسجيل موقف. هنا تشير المصادر النيابية إلى أن "الارباك الموجود في مجلس الوزراء على مستوى ملفات حيوية كذاك المتعلق بسد جنة وسواه، بحاجة إلى تنظيم وإلا فإن كل الخيارات مفتوحة أمامنا. لأننا معترضون على الفساد"، كاشفة أن "وزراءنا ونوابنا يجتمعون الأربعاء لمناقشة جدول أعمال الجلسة الحكومية، علما أن المكتب السياسي سيجتمع اليوم لاتخاذ الموقف المناسب"، لافتة إلى "أننا سنشارك في الجلسة الحكومية لنُسمع الجميع صرختنا".

على صعيد آخر، وفيما تجمع طاولة حوارية الكتائب وحزب الله، لإبقاء التواصل قائما بين مختلف المكونات اللبنانية، يطرح العديد من علامات الاستفهام حول الموقف الكتائبي من انفجار فردان، وتأثيره على مسار الحوار الثنائي بين الطرفين بعدما كثر الحديث عن ربط هذا الحادث بدخول القانون الأميركي الذي يستهدف تمويل حزب الله حيز التنفيذ. وفي السياق، شددت المصادر على "أننا نستنكر ما جرى أمس لأن لبنان يقوم على مرتكزي الأمن والاقتصاد.

وهذا الأخير يعني الاستقرار المالي والنقدي، فيما تجب حماية لبنان الدولة والكيان. وإذ نعتبر أن هناك انحيازا شعبيا كاملا إلى جانب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وجمعية المصارف، ننبه إلى أن لبنان مرتبط مباشرة بالنظام المالي العالمي الذي تديره، بشكل أو بآخر، الولايات المتحدة الأميركية عبر الكونغرس، أو من خلال المصارف الأميركية. ما يعني أنه جزء أساسي من منظومة مالية عالمية لا يمكنه الخروج عليها. ونأسف لكون الهجوم الذي شنته كتلة الوفاء للمقاومة على سلامة شخصيا يشكل إساءة وطنية كبيرة ومسا بالسيادة الوطنية، لأول مرة منذ الاستقلال. ونحن نعتبر أن حزب الله أساء التعاطي مع هذا الملف، وأساء أيضا إلى كرامة اللبنانيين. غير أن الأهم يبقى في الحفاظ على الضمانة التي يشكلها القطاع المصرفي. ونحن نأسف لرؤية الحزب يزج بلبنان في أتون العقوبات الدولية، في وقت رفعت فيه عن ايران التي دخلت من جديد النظام العالمي على كل المستويات".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة