أقامت نيابة رئاسة جامعة القديس يوسف لشؤون البحث العلمي، وفي إطار الشراكة مع "الوكالة الدولية للفرنكوفونية"، والجامعات، والشركات، على مدى يومين مؤتمرا دوليا بعنوان "من أجل دور أكثر فعالية في الابتكار ونقل التكنولوجيا"، برعاية وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن وحضوره.
وتناول الوزير الحاج حسن الوضع الراهن قائلا: "إني أدعم التقارب بين القطاع الصناعي والجامعات، بهدف اختيار مواضيع الأبحاث الأكاديمية وتطبيقها صناعيا. لكن للأسف هذا ليس ما نشهده حاليا. هذا الوضع ليس ناجما عن خطأ من قبل هذين القطاعين، بل عن تقصير الدولة اللبنانية. لماذا؟ أخيرا نشر البنك الدولي تقريرا يحلل فيه اقتصادنا، ويتهم السلطات المعنية بخلق واقع سلبي للصناعة والزراعة، والتي ظنت في وقت من الأوقات أن إبرام اتفاقيات تجارية مع الخارج سيشجع التصدير، لكن ما حصل هو العكس".
وتابع: "الموارد البشرية في حقل البحث العلمي كبيرة جدا في لبنان إذ لدينا 120 ألف طالب جامعي. وفي حال طلبنا من كل الجامعات القيام بأبحاث، ستجد أنفسها غير قادرة على استثمار نتائج هذه الأبحاث في القطاع الصناعي، لأن الإمكانيات غير موجودة. من أجل القيام بذلك يجب على القطاع الصناعي أن يشكل 20% من إجمالي الناتج المحلي وهذا غير متوفر حاليا، فحجم الكتلة النقدية أكبر من حجم الاقتصاد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News