قامت إحدى ضحايا مجزرة أورلاندو بتصوير اللحظة التي بدأ فيها المهاجم عمر متين بإطلاق النار، في ملهى "بلس"، أول أمس الأحد.
وشاركت أماندا ألفير(25 عاماً)، طالبة التمريض في جامعة "ساوث فلوريدا"، الفيديو مع أصدقائها على تطبيق "سناب شات"، حيث كانت تسجل فيديوهات قصيرة خلال الليلة، تظهر فيها مرحها، ورقص الحضور على أنغام الموسيقى اللاتينية.
إلا أن "الكليب" الأخير الذي صورته تحول إلى فيلم رعب، حيث تحاول أماندا أن تشرح للكاميرا أن هناك تفجيراً يحصل في الملهى، بينما تسمع في الخلفية أصوات إطلاق النار.
وتتغير التعابير على وجه الضحية الشابة وهي تهمس: "إطلاق نار"، قبل أن تستدير وينقطع تسجيل الفيديو.
وأمس الإثنين، تم تأكيد أن أماندا بين الضحايا الـ 49 للهجوم الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة.
ونشر الفيديو المذكور شقيق الضحية، برايان ألفير، مؤكداً أن هذا آخر ما سجلته أماندا، وأنها تلقت اتصالاً واحداً بعد هذا، وردت عليه.
يذكر أن هجوم أورلاندو، الأحد، أسفر عن مقتل 49 شخصاً، وإصابة 53 آخرين، بعد استهداف ملهى "بلس" الليلي للمثليين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News