استقبل رئيس حزب الكتائب، سفير روسيا في لبنان الكسندر زاسبكين، في حضور نائب رئيس الحزب الدكتور سليم الصايغ.
وقدر زاسبكين اثر اللقاء، موقف حزب الكتائب "المتوازن بالنسبة الى التطورات في المنطقة". وقال: "إنه يتمسك دائما بالمصلحة الوطنية وبمبادىء العيش المشترك والعدالة، ونحن واثقون بأن هذا النهج سيستمر. نحن متفقون على ضرورة ايجاد الحلول في اسرع وقت للقضايا الداخلية الأساسية ومنها انهاء الشغور الرئاسي والإنتخابات البرلمانية واستعادة نشاط مؤسسات الدولة بشكل فعال، هذا هو الأمر الأهم في هذه الظروف. وطبعا روسيا مهتمة بتأمين الأمن والإستقرار للبنان ونحن نؤيد الجهود الرامية الى تحقيق هذه الأهداف".
وسئل عن موقفهم من الإجراءات التي يتخذها مصرف لبنان بطلب من الإدارة الأميركية، والى الإعتداء على "بنك لبنان والمهجر"، فأجاب: "موقف روسيا بالنسبة الى هذا الموضوع معروف، نحن ننطلق من مبدأ ان اي اجراء متخذ خارج الأمم المتحدة هو غير شرعي. هذه الإجراءات ليس بإمكانها ان تؤثر على النهج السياسي للطرف المستهدف، ولكن يمكن ان تؤدي الى مشاكل في البلد والى نتائج معاكسة للأهداف المعلنة".
ودعا الى "صمود المجتمع وتنسيق المواقف بين فئات المجتمع في اطار الدولة"، وقال: "نحن اتخذنا اجراءات بوجه العقوبات ونطور اقتصادنا في روسيا، ونحن متفائلون بمستقبلنا الاقتصادي. ونتمنى للبنان ان يتمسك بسيادة الدولة واستقلالها، وبالأمن والإستقرار وهي اولوية في هذه الظروف".
وردا على سؤال عن استقالة وزراء حزب الكتائب، قال: "نحن لا نتدخل على الإطلاق بقرارات الأحزاب، وهمومنا هي هموم عامة تتعلق بإيجاد الحلول الجوهرية للقضايا، ومن هذا الجانب نحن متفقون تماما مع حزب الكتائب انه يجب بذل كل الجهود لإعادة التوافق بين الفئات الأساسية اللبنانية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News