عقدت خلية إدارة الأزمة مع الأونروا اليوم، مؤتمرا صحافيا أمام مقر الأونروا الرئيسي في بيروت. تحدث فيه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أحمد عبد الهادي الذي رد على المدير العام للأونروا ماتيوس شمالي بأن "الأزمة بين الأونروا والخلية قد إنتهت"، مؤكدا "رفضه لهذه التصريحات الأحادية الجانب، وأن الأزمة ما زالت قائمة بفعل تعنت الأونروا ورفضها لكل الحلول المقدمة من قبل لجان الحوار والخلية"، كما أكد إستمرار الاحتجاجات حتى تحقيق المطالب.
أضاف: "مطالب الخلية لا تقبل التقسيم وإنها رزمة واحدة لا يمكن التخلي عن أي منها، وأي إتفاق بين الأونروا واللاجئين الفلسطينيين يجب أن يكون تحت رعاية اللواء عباس ابراهيم"، مؤكدا "ضرورة أن يكون الاتفاق مكتوبا ومقبولا من قبل الخلية والقيادة الفلسطينية، وأن أي إعلان من طرف واحد بشأن إنتهاء الأزمة هو كلام عار من الصحة وما هو إلا لبث الفتنة وشق الصف".
وطالب عبد الهادي "اللواء عباس إبراهيم إعلان موعد للقاء سريع وعاجل مع القيادة السياسية الفلسطينية لكي تتمكن من إطلاعه على مستجدات الأزمة مع الأونروا، مشيرا إلى أن القيادة ستحدد وبناء على الاجتماع موقفها من الحوار مع الأونروا".
وختم "الفصائل والقيادة السياسية لم ولن تتنازل عن شعبها الفلسطيني، ونؤكد إستمرار التحركات حتى تحقيق المطالب".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News