المحلية

placeholder

الديار
الجمعة 17 حزيران 2016 - 09:30 الديار
placeholder

الديار

شخصيّات لبنانيّة عملت للفتنة بين حزب الله والمصارف

شخصيّات لبنانيّة عملت للفتنة بين حزب الله والمصارف

التقاطعات الواضحة بين الكلام لكثير الذي تردد خلال اليومين الماضيين بشأن الازمة التي عكرت صفو المياه الجارية بين "حزب الله" من جهة، وبين القطاع المصرفي اللبناني من جهة ثانية، والذي تم على هامشه تفجير عبوة "فردان" للاصطياد الاضافي في تلك المياه التي كانت جهات سياسية تعمل على تعكيرها بالشكل الذي ينبغي، مستخدمة آلة القطاع المصرفي كسلاح اضافي للحرب على قيادة حزب الله التي ما زالت حتى اللحظة تعتمد الصمت المدوي موقفاً واضحاً وجلياً من متفجرة "بلوم بنك".

فقد صدر كلام كثير يشير الى وقوف بعض الشخصيات السياسية المنضوية في قوى14 آذار وابرزها الرئيس فؤاد السنيورة هي التي تقف وراء تلك الازمة بحسب اوساط متابعة للملف اذ اشارت الى ان التنسيق مع الرقابة المصرفية الاميركية وتنفيذ العقوبات المتعلقة بتمويل الحركات المدرجة على القائمة الاميركية السوداء، لا يتطلب اقفال حسابات مصرفية لمؤسسات واشخاص، وفق مصادر قانونية ترى في ما جرى على هذا المستوى، لغزاً كبيراً يغطي على محاولة جرت في لبنان لاتخاذ اجراءات عقابية قاسية بحق حزب الله لم يصل الاميركي الى طلبها ولا تخوله القوانين الدولية وانظمة المصارف العالمية طلبها أصلاً.

في إزاء هذه الازمة وفي ضوء القراءة التي كان يجريها "حزب الله" لذلك القرار ودراسة سبل التعاطي معه وتصنيفه ورؤية ما اذا كان نوعا من الاجتهادات الشخصية لدى مسؤولين معينين او انه فخ خارجي نصب فعلاً لايقاع الفتنة بين القطاع المصرفي وبين "حزب الله" اوما اذا كانت جهة داخلية معنية فعلاً تحاول ان تقدم اوراق اعتمادها للاميركي برفع السقف بوجه الحزب المصنف في خانة اعدائها، او انه فعلاً ثمة شخصيات سياسية لبنانية تعمل بشكل حثيث على ايقاع الفتنة بين الحزب والمصارف، وتحاول استخدام الاميركي للضـغط على المقاومة من خلال التماهي مـع ما يريد في الاطار العام، او ان جهة خارجية فعلا هي التي تحرك الامور في اتجاهـات معـينة للوصول الى احداث فتنة، واذا كانت كذلك فعلاً، فما الذي ترمي اليه في نهاية المطاف؟

في ظل هذه الدراسة التي كانت دوائر الحزب والقريبين منه وكل المتمحورين في خط المقاومة اتت المتفجرة امام المبنى الرئيسي لإدارة بنك لبنان والمهجر في فردان الاحد الماضي لتؤكد بما لا يقبل الشك على ان ثمة جهة تعبث وتحاول النفاذ من هذا الملف لاحداث فتنة بين ابناء الوطن الواحد، وهو ما كان حافزا اضافيا عزز صمت الحزب اكثر فأكثر الى درجة انه لم يجد اي مبرر حتى لأن يدرأ التهمة عن نفسه.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة