اشارت اوساط امنية الى انه بمعزل عن كل الاخفاقات السياسية التي تدفع الاجهزة العسكرية والامنية ثمنها، فان الخطر موجود ما دامت الازمة السورية تتفاعل ومشاريع التسوية بين مد وجزر لا ترسو على بر. واذ تطمئن الى ان لا خوف من عمليات عسكرية عبر الحدود لان الاجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني والاجهزة المتطورة التي حصل عليها عبر المساعدات الخارجية، كفيلة باحباط اي مخطط ارهابي.
وتكشف ان الدول الكبرى الساهرة على الاستقرار الامني توفد تباعا وفودا امنية واستخباراتية الى بيروت في اطار تنسيق الجهود في مجال مكافحة الارهاب وكشف مخططاته، وتفيد الاوساط ان "داعش" ولد من رحم " القاعدة" وتمرد عليها، وليس انتاجا اميركيا كما يحلو للبعض ان يحلل، فالولايات المتحدة باتت تشبه في القاموس اللبناني حكاية "راجح" الذي تُلصق به كل التهم.
ولا تخفي الاوساط ان مكامن الخطر موجودة ونسبتها عالية لكنها تؤكد ان تفجير فردان الذي استهدف "بنك لبنان والمهجر" جاء من خارج هذا السياق في شكله ومضمونه، مشيرة الى ان المطلوب بإلحاح وتجنباً لأي سيناريو دراماتيكي، قرار وطني على مستوى القيادات السياسية منسق اقليميا خارج سياق المصالح الطائفية يعيد تنظيم وضع النازحين السوريين بجمعهم في مخيمات في المناطق الحدودية ورفع "الحظر" عن مخيم عين الحلوة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News