اثارت المقابلة الاخيرة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب وليد جنبلاط مع برنامج كلام الناس، إمتعاض العديد من القيادات والشخصيات المقربة من زعيم الاشتراكي في الجبل.
الإمتعاض جاء على خلفية قيام جنبلاط في هذه المقابلة (اجريت منذ اكثر من اسبوعين)، بتوجيه رسائل مباشرة على الهواء الى مسؤولين في حزبه حول ضرورة فسح المجال أمام الجيل الشاب كي تتم عملية توريث نجله تيمور بسلاسة.
وتشير مصادر مطلعة،"إلى ان جنبلاط بات يتعمد توجيه رسائل داخلية في مقابلاته مع كلام الناس، وتستذكر المقابلة الشهيرة عام 2009 التي اتت بعد احداث السابع من ايار عام 2008 وتموضع الرجل بين قوى 8 و 14 اذار".
وترى المصادر،" ان توجيه هذه الرسائل الى شخصيات معروف عنها بالوفاء للمختارة منذ امد بعيد، بات يؤثر بشكل سلبي على سير الأمور خصوصا بظل دقة المرحلة الحالية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News