واقعياً، لا احد ينافس الرئيس سعد الحريري على رئاسة الحكومة، ففي اجواء تيار المستقبل ان ما يعني الحريري هو العودة الى السرايا ايا يكن الشخص الذي في قصر بعبدا. بالنسبة اليه لا مشكلة مع العماد ميشال عون، واذا كان اللواء أشرف ريفي قد استغل ترشيح النائب سليمان فرنجية لضرب الحريري في طرابلس، فمن هو "الريفي" الاخر الذي يمكن ان يتصدى له اذا ما اعلن ترشيح عون.
واذ يرفض ريفي اي مرشح من قوى 8 آذار، وتحديدا "عون وفرنجية" فقد بات مؤكداً ان من بيدهم الحل والربط في هذه القوى لا يمكن ان يحيدوا عن هذين الاسمين، وهذا ما بدا من تصريح لوزير الثقافة ريمون عريجي اكد فيه انه "لا يتصور ان "حزب الله" يفضل اي مرشح ثالث على فرنجية".
لا مؤشر على ان رئيس تيار المستقبل سيتوجه الى الرياض للتباحث مع المسؤولين هناك في الملف الرئاسي قبل عيد الفطر. بانتظار ذلك، المراوحة مع تشكيل "لوبي حديدي" داخل التيار مضاد لعون. واللافت ان يتردد في الكواليس ان هناك داخل "الدائرة الضيقة" من يضع العوائق في وجه اي فرج لا لقطع طريق القصر على عون وانما لقطع طريق السرايا امام الحريري المسألة فيها نظر..
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News