تحذير من مخطط خارجي لتفجير لبنان!

لا تنظيم "داعش" ولا "جبهة النصرة" ولا كتائب عبدالله عزام، ولا حتى "العزيزة" او "الشقيقة" اسرائيل اعداء للبنان، بعدما تابع رئيس حكومة سابق كلمة رئيس تيار المستقبل سعد الحريري في البقاع قال انه "على الطريقة العربية الشائعة"، لا عدو هناك سوى "حزب الله". اضاف ان شخصية اوروبية زارته منذ ايام، وكان سؤالها متى ينفجر لبنان؟

في الوسط السياسي اسئلة كثيرة، الحريري قال ان الحوار مع الحزب هو للحد من الاحتقان، وبالتالي لدرء الفتنة التي يسعى اليها من يسعى، لكن الذين استمعوا الى كلامه مساء الجمعة لاحظوا انه ما من جهة معادية يمكن ان تشن مثل تلك الحملة على "حزب الله"، كونه المسؤول عن كل المصائب التي "تنعم" بها البلاد، حتى ان هناك نشرات اخبار، وتعليقات صحافية، تخصصت في الهجوم اليومي، والممل، على الحزب.

متعاطفون مع "حزب الله" يتحدثون عن "حلقات مترابطة" صدر قانون العقوبات الاميركي الذي استتبع اجراءات عشوائية من بعض المصارف، ثم كانت عبوة فردان وما اعقبها من ضجيج سياسي واعلامي جعل مرجعيات هامة مثل الرئيس نبيه بري تبدي تخوفها من ان يكون هناك مخطط لدفع لبنان الى الانفجار، خصوصاً مع ظهور حملة اعلامية منسقة تتحدث عن قتلى للحزب في اشتباكات مع الجيش السوري، وعن غارات جوية على مواقع لمقاتلي الحزب الى ما هناك من شائعات مبرمجة.