رأى رئيس "تيار القرار اللبناني" الوزير والنائب السابق طلال المرعبي، أن "اصرار بعض قيادات البلد على الامعان في انهيار البلد غير ابهين لاي معيار خارج مصالحهم الضيقة، وما نشهده على الساحة السياسبة، لا يبشر بأي تقدم بمسار الرئاسة والاصلاحات، ولا بأي شيء يشكل صدمة ايجابية للدفع الى الامام".
وقال المرعبي خلال استقباله في دارته في عيون الغزلان - عكار، فاعليات وهيئات بلدية وسياسية واختيارية: "عجيب أمر البعض والمعنيين منهم بالملف الرئاسي، يهربون الى الامام، وكل طرف يقذف الكرة إلى الطرف الاخر فيما البلد ينهار، ومحاصر امنيا وماليا، وعلاقاته متوترة مع بعض البلدان، ونحن ننتظر الايحاءات والاملاءات، أما في الحكومة، حيث الاستقالات والاعتكافات، فقد اصبحت مفرغة من مضمونها وفي العناية الفائقة، حيث تترقب كل يوم استقالة او ما شابه".
واشار إلى أن "الاستقالات في هذه الظروف بالذات، لم تعد تجدي نفعا، بل المجدي هو الدفع القوي بانتخاب رئيس جديد للبلاد، لان مفتاح الحل يكمن في اجراء هذا الاستحقاق".
وحذر المرعبي من "مغبة التعرض للقطاع المصرفي ومصرف لبنان المركزي، لأن هذا القطاع يشكل العمود الفقري لما تبقى من هيكلية الدولة".
ولفت إلى أن "التفجير الاخير أمام مصرف لبنان والمهجر، يصب في خانة اعداء لبنان، وفي مقدمهم اسرائيل، ويطال السرية المصرفية التي عززت وضع لبنان المالي طيلة سنين الحرب".
وفي الشان الانمائي، أكد "ضرورة تنفيد بعض المشاريع الانمائية والانتاجية، بما تبقى من مبلغ ال100 مليون دولار"، محذرا من صرفها على مشاريع غير مجدية، وداعيا إلى "تكليف لجنة فنية لدراسة جدوى وأحقية المشاريع التنموية التي يجب ان تنفذ".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News