يصوم المسلمون في أوغندا حوالي 12 ساعة في رمضان، وذلك لتساوي الليل مع النهار فيها لوقوعها على خط الاستواء بحسب تقارير إعلامية.
فقد تتغير مواعيد الإفطار والسحور في كل بلد صيفا وشتاء وفقا لمواعيد غروب الشمس وشروقها لكن البلد الوحيد، لكن في أوغندا لا يتغير فيها أبدًا موعد الإفطار، والسحور بسبب موقعها الجغرافي، حيث تقع على خط الاستواء وبذلك يتساوى فيها طول الليل والنهار طوال العام لتصبح أطول بلد في عدد ساعات الصوم وهو 12 ساعة صوم.
قبل الغروب يخرج الأطفال في القرى المسلمة في أوغندا ويتجمعون وينادون على الكبار عند كل بيت، خاصة في القرى ويذهب معهم الكبار ويتجمعون عند أحد المنازل التي بها الإفطار الجماعى لهذا اليوم ثم يؤذن للمغرب فيفطرون على التمر واللبن ثم يصلون جماعة، وبعد الصلاة توضع المائدة وهي عبارة عن "الماتوكي" والشوربة والموز المشوى والخبز.
ومن أغرب العادات لدى قبائل "اللانجو" الأوغندية في رمضان، ضرب الزوجات على رؤوسهن قبل الإفطار، وبرضاهن، تقوم بعدها المرأة بتجهيز الإفطار الذي لا يزيد عن طبقين أو ثلاثة، بالإضافة إلى شوربة الموز.
ويعتبر الموز هو المصدر الأساسي للغذاء في أوغندا ويتناولونه في وجبات الإفطار والسحور، ويتم استخدامه في وجبة غذائية تعرف بـ "الماتوكي" وهي عبارة عن الموز المطبوخ، وهي من أشهر الأكلات التي تعرف بها أوغندا، وهناك أيضاً الأفاكادو والفول السودانى المطبوخ.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News