الشيوعي: لاحداث خرق جدي في بنية النظام السياسي

شدد الحزب الشيوعي اللبناني في بيان لمناسبة "يوم الشهيد الشيوعي"، على "متابعة النضال والعطاء في كل الميادين".

اضاف الحزب: "فليكن يوم الشهيد الشيوعي، رافعة للعمل المقاوم، ومن الموقع الوطني والقومي الشامل، في مواجهة الهجمة الأميركية-الصهيونية والإرهابية على منطقتنا، رفضا للتقسيم والسيطرة والتدخل الخارجي، وانتصارا للشعوب العربية في نضالها وحقها في العدالة الاجتماعية والتغيير . وليكن رافعة لمشروع سياسي، وطني لا طائفي، يبني وطنا ويوحد شعبا، ورفضا لمنطق المزرعة، التي لا تنفك الطبقة السياسية الحاكمة تحاول إعادة إنتاج ذاتها من خلالها".

وتابع: "ليكن استكمالا لانتفاضة الشعب الذي أراد إسقاط النظام، ولتحرك المعلمين ضمن هيئة التنسيق النقابية، ولرفع لغة الصوت من قبل المواطنين ضد الفساد والمحاصصة والهدر والتبعية في حراكهم الأخير، ودعما للمجالس البلدية التي انتصرت لدورها الإنمائي لا الزبائني، وتمردت على الثنائيات والإلغاء ومصادرة حق الناس في المراقبة والمحاسبة، في استحقاق أثبت توسع دائرة المتمسكين به والمدافعين عنه، الرافضين للواقع القائم والسائد".

وختم البيان: "ليكن يوم الشهيد حافزا لاستكمال النضالات من أجل إحداث خرق جدي في بنية النظام السياسي، ولتكن النسبية ولبنان دائرة واحدة مع إلغاء القيد الطائفي، عنوانا لاستكمال ما بدأناه، ومناسبة لطرح البديل الديمقراطي الذي يؤمن المشاركة الحقيقية بعيدا عن سياسة الإقصاء والتحالفات الفوقية التي لا تنتج إلا الأزمات والتوترات والحروب".