المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 20 حزيران 2016 - 12:49 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

عبود: ما يلزم لبنان جيل يحاسب المسؤول بصناديق الأقتراع

عبود: ما يلزم لبنان جيل يحاسب المسؤول بصناديق الأقتراع

حث الوزير السابق فادي عبود، الطلاب على الأبداع، وعدم الخوف من الأفكار الجديدة.

وتوجه إلى الطلاب بالقول في حفل توزيع الشهات على الصفوف الثانوية في مدرسة بشمزين العالية في الكورة بالقول: "كونوا رائدين لا تابعين، واتقدم منكم بالتهنئة، ومن إدارة المدرسة بجهازها الإداري والتعليمي على كل الجهود والتفاني، وأهنئ أهلكم على تضحياتهم وسهرهم، وأدعوكم إلى المثابرة والكد".

وقال: "ايها الطلاب الأعزاء، ايها الحضور الكريم، يسعدني أن أتواجد بينكم اليوم في الكورة الخضراء، كورة الانفتاح، الكورة المؤمنة بالحياة المشتركة والتي هي حاجة ماسة لكل لبنان إذا كان خيارنا أن نبقى في مجتمع موحد يحيا بكل أسس الحق والخير والجمال، وأشعر بكل فخر لوجودي في مدرسة بشمزين العريقة التي تعود جذور مسيرتها إلى العام 1905، وتحولت الى منارة للعلم، فاتحة ذراعيها لكل من يطلب العلم والثقافة، وهي رسالة سامية ما تزال المدرسة تمارسها بكل تفان بجهود مديرتها السيدة ليلى فارس وكل الجهاز الإداري والتعليمي".

اضاف: "اسمحوا لي أن اعبر عن فائق سعادتي اليوم لتواجدي بينكم، اعزائي الطلاب، فأنتم الاساس، وكل مرة أشهد فيها تخريج دفعة جديدة من الطلاب، يملأني الأمل بأننا نؤسس لمستقبل مشرق ما دام فيها طلاب مثلكم تحلم وتتعب وتسعى وبعيدة كل البعد عن الطائفية والتعصب".

وقال: "أعرف جيدا انه حين تنظرون حولكم اليوم ينتابكم القلق والخوف من المستقبل، ولن أستعمل شعارات مستهلكة حول لبنان الأخضر والأرز وطائر الفنيق، فما يربطكم بلبنان هو أبعد من ذلك. انها ليست المشاعر والعواطف فقط بل أن صلتكم به يجب أن تكون أبعد بكثير من ذلك. فلبنان يملك الكثير من المقومات والخصائص الاقتصادية والثقافية وغيرها، وما يلزم لبنان هو جيل يخرج عن المألوف، يبتدع ويبتكر، يرفض ويحاسب، يحاسب المسؤول في صناديق الأقتراع اولا وفي كافة المجالات ثانيا، يحتاج إلى جيل يرفض الفساد بمل أشكاله وأنواعه، لا تدعوا أحدا يدفعكم لليأس وإقناعكم ان لبنان لا يملك فرص الأنتاج اللازمة لبقائكم على هذة الأرض، فلبنان يملك الكثير.

وتابع: ان من يدفعكم لليأس هو من يوعول على انعاش الإقتصاد من خلال تحويلات المغتربين عبر تحويل شبابنا الى بضائع للتصدير وابقاء المثقفين خارج البلد ليحتفظ بقطيعه والتابع من دون اي وجع راس. فمن يمتلك قوة المعرفة يملك سلاحا قويا لتحقيق ثورة التغيير. فلا تسمحوا لأحد بان يقنعكم ان الهجرة عن بلدكم تبقى الحل الأفضل لان هذا يجعل لبنان يخسر ثروته غير الملموسة والتي تتمثل بالعلم والخبرة وراس المال البشري".


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة