كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية، إنّ هناك مهمة جديدة لـ"حزب الله"، فقد أمرَ الحزب باستدعاء قوات الإحتياط لأكبر مهمة قتالية في الحرب السورية منذ 2011، وذلك بعد أن عُيّن الحزب لطرد "داعش" من مناطق واسعة احتلها في دير الزور وخصوصًا وادي نهر الفرات الذي يربط شرق سوريا وغرب العراق.
وكشفت المصادر لموقع "ديبكا" الإستخباراتي الاسرائيلي، أن طائرات مروحيّة تابعة للجيش السوري بدأت يوم أمس الأحد بنقل مقاتلين فلسطينيين من منطقة دمشق إلى دير الزور في سوريا، للإنضمام إلى مقاتلي حزب الله بغاية شن هجوم على معقل تنظيم "داعش" والسيطرة على وادي نهر الفرات.
وأوضح "ديبكا" أن المجموعة الفلسطينية وضعها ضباط إستخبارات سوريون وإيرانيون، وأطلقوا عليها إسم "قوات الجليل" أو"حركة شباب العودة الفلسطينية" وهي مدرّبة ومسلّحة لشنّ هجمات في عمق الأراضي الإسرائيلية".
ووفق الموقع الاسرائيلي قد صُمِّم هجوم "حزب الله" لفتح الطريق أمام الحشد الشعبي وقوات بدر التي دخلت الفلوجة يوم الجمعة كي تتحرّك غربًا إلى الناحية العراقية من الوادي. وتُدير القوتان عملية الفلوجة بقيادة قائد الفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والجنرال محمد بكبور.
وخطة "حزب الله"، بحسب الموقع هي إلتقاء القوى على الحدود السورية العراقية والسيطرة على أهم منطقة إستراتيجية تمرّ بين البلدين.
وفي الوقت الذي تقاتل القوات الموالية لإيران في العراق تحت غطاء جوي أميركي، فإنّ حزب الله أكد الدعم الجوي الروسي في سوريا. وبذلك، يتلقى حزب الله، للمرة الأولى منذ بدء الصراع، غطاءً جويًا أميركيًا روسيًا مشتركًا، ما يؤكد أن القوتين تنسقان تحركاتهما العسكرية في سوريا والعراق.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News