تشهد منذ ليل امس منطقة وادي خالد، لا سيما في قرية الكنيسة ومحلة المحطة، توترا ملحوظا، بحيث تفاقم الوضع اثر مقتل الشاب عبد الناصر اليوسف ليل الاثنين الثلاثاء، نتيجة الاشكال الذي تطور بين آل الحمود وآل اليوسف في قرية الكنيسة، ليمتد لاحقا الى محلة المحطة، حيث قتل الشاب اليوسف على خلفية الانتخابات البلدية.
ولفت الى ان شبانا غاضبون من عائلة الشاب الضحية عمدوا فور تبلغهم مقتل ابنهم على إحراق مستودعات ومنازل وسيارات عدة تعود لابناء من عائلة حمود الذين كانوا قد غادروا منازلهم ومحالهم الى خارج المنطقة لضمان سلامتهم فور علمهم بمقتل اليوسف الذي شيعته عائلته وسط حال من الاستنفار العام والذي لا يزال قائما، ويسيطر الهدوء الحذر.
وقد نفذت وحدات من الجيش اللبناني انتشارا واسعا في المنطقة التي تشهد توترا، في محاولة منها لاعادة الهدوء التام الى هذه المنطقة، وافساح المجال امام الاتصالات التي تتم على مختلف الصعد لتبريد الاجواء المحمومة بين ابناء العائلتين.
وقد صدرت نداءات عدة من فاعليات المنطقة ورؤساء بلدياتها ووجهاء العشائر فيها لضبط النفس ووأد الفتنة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News