لا يظهر أن العلاقة بين عبد المنعم يوسف وتيار المستقبل منقطعة وفق ما يتم تغريده بالفضاء السياسي والقضائي، فمدير عام هيئة أوجيرو لا زال يتمتع بتغطية كاملة من التيار الأزرق، وليس صحيحاً أنه بات دون غطاء.
لعبة تضييع البوصلة بين تيار الحريري وعبد المنعم تدخل فصلاً جديداً، هدفها إظهار "المستقبل" على أنه منصاع للقضاء، بيد أن الوقائع تثبت عكس ذلك وتذهب بعيداً في تأكيد دعم "الزُرق" لـ "عبد المنعم" المتهم بإستغلال موقعه وتجيير الإنترنت غير الشرعي لمصالح خاصة وصولاً للضلوع في شبكات مشبوهة معروفة الإرتباطات.
وبينما يُظهر تيار المستقبل نفسه في العلن على أنه غير داعم ابداً لـ "عبد المنعم" وكأنه بات عبئاً عليه، تزيل جلسة الإستجواب الأخيرة لـ "عبد المنعم يوسف" الغمامة السوداء التي تحجب الحقيقة عن عين العلاقة بين التيار ورجله، حيث لوحظ تمييع الإتهام والتحقيق مع "يوسف" وصولاً إلى تأجيله.
وعلى ما يبدو، فإن علاقة "عبد المنعم" بأحد الأجهزة الأمنية الغربية قد إستثمره جيداً في الساحة اللبنانية لناحية حماية نفسه من المسائلة القانونية الجدية. وتفيد معلومات "ليبانون ديبايت"، أن يوسف الذي كان قد غادر لبنان قبل فترة متوجهاً إلى باريس وعاد إلى بيروت على متن طائرة فرنسية وأقلته سيارة من نوع "داتسون - ستايشن" من المطار، عاد محملاً ومدعوماً ومحمياً من ذلك الجهاز الأمني الغربي، الذي طلب من تيار المستقبل تغطية عبد المنعم عند القضاء وعدم التخلي عنه، وهو ما لبيَ فوراً وأولى ترجماته كانت من خلال أسلوب الإستداعاءات والإستجوابات.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News